responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الغمة المؤلف : ابن أبي الفتح الإربلي    الجزء : 3  صفحة : 336
فقيل له يا ابن رسول الله فمن الحجة والامام بعدك فقال ابني محمد هو الامام والحجة بعدي فمن مات ولم يعرفه مات ميتة جاهلية اما ان له غيبة يحار فيها الجاهلون ويهلك فيها المبطلون ويكذب فيها الوقاتون ثم يخرج فكأني انظر إلى الاعلام البيض تخفق فوق رأسه بنجف الكوفة " الباب الثالث " في بيان وجه الاستدلال بهذه الاخبار الواردة في النصوص على امامته وذكر احوال غيبته وما شوهد من دلالاته وبيناته وبعض ما خرج من توقيعاته اربعة فصول " الفصل الاول " في ذكر الدلالة على اثبات غيبته عليه السلام وصحة امامته من جهة الاخبار يدل على امامته عليه السلام ما اثبتناه من اخبار النصوص وهي ثلاثة اوجه احدها النص على عدد الائمة الاثني عشر وقد جاءت تسميته عليه السلام في بعض تلك الاخبار ودل البعض على امامته بما فيه من ذكر العدد من قبل انه لا قائل بهذا العدد في الامة الا من دان بامامته وكلما طابق الحق فهو الحق الوجه الثاني النص عليه من جهه أبيه عليه السلام خاصة. الوجه الثالث النص عليه بذكر غيبته وصفتها التي تحصرها ووقوعها على الحد المذكور من غير اختلاف حتى لا تحرم منه شيئا وليس يجوز في العادات ان يولد جماعة كذبا فيكون خبرا غير كائن فيتفق في ذلك حسب ما وصفوه فإذا كانت اخبار الغيبة قد سبقت زمان الحجة عليه السلام بل زمان أبيه وجده حتى تعلقت الكيسانية بها في امامة ابن الحنفية والناووسية والممطورة في أبي عبد الله وأبي الحسن موسى عليه السلام وخلدها المحدثون من الشيعة في اصولهم المؤلفة في ايام السيدين الباقر والصادق عليهما السلام واثروها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والائمة عليهم السلام واحدا بعد واحد صح بذلك القول في امامة صاحب الزمان عليه السلام


اسم الکتاب : كشف الغمة المؤلف : ابن أبي الفتح الإربلي    الجزء : 3  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست