responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الغمة المؤلف : ابن أبي الفتح الإربلي    الجزء : 3  صفحة : 102
سمعت رب العزة سبحانه وتعالى يقول كلمة لا اله الا الله حصني فمن قالها دخل حصني ومن دخل حصني امن من عذابي صدق الله سبحانه وصدق جبرئيل وصدق رسوله وصدق الائمة عليهم السلام. قال الاستاذ أبو القاسم القشيري رحمه الله ان هذا الحديث بهذا السند بلغ بعض امراء السامانية فكتبه بالذهب واوصى ان يدفن معه فلما مات رؤي في المنام فقيل ما فعل الله بك فقال غفر الله لي بتلفظي بلا اله الا الله وتصديقي محمدا رسول الله مخلصا وإني كتبت هذا الحديث بالذهب تعظيما واحتراما. رجع إلى ما ذكره الابي في نثر دره لما عقد المأمون البيعة له بعده قال يا أمير المؤمنين ان النصح واجب لك والغش لا ينبغي لمؤمن ان العامة تكره ما فعلت بي وان الخاصة تكره ما فعلت بالفضل بن سهل فالرأي لك ان تنحينا عنك حتى يصلح امرك وكان أبو ابراهيم بن العباس الصولي يقول هذا كان والله السبب فيما آل الامر إليه وروى عن بعض اصحابه قال دخلت عليه بمرو فقلت يا بن رسول الله روي لنا عن الصادق عليه السلام انه قال لا جبر ولا تفويض امر بين امرين فما معناه قال من زعم ان الله فوض امر الخلق والرزق إلى حججه فقد قال بالتفويض والقائل بالجبر كافر والقائل بالتفويض مشرك فقلت يا ابن رسول الله فما امر بين امرين قال وجود السبيل إلى اتيان ما امروا به وترك ما نهوا عنه وقال ليس الحمية من الشئ تركه ولكن الاقلال منه وقال في قول الله تعالى فاصفح الصفح الجميل قال عفو بغير عتاب وفي قوله خوفا وطمعا قال خوفا للمسافر وطمعا للمقيم


اسم الکتاب : كشف الغمة المؤلف : ابن أبي الفتح الإربلي    الجزء : 3  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست