آمَنُوا يَعْنِي وَ إِذَا لَقِيَ ابْنُ سَلُولٍ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ الْمُصَدِّقَ بِالتَّنْزِيلِ قالُوا آمَنَّا، يَعْنِي صَدَّقْنَا بِمُحَمَّدٍ وَ الْقُرْآنِ، وَ إِذا خَلَوْا إِلى شَياطِينِهِمْ مِنَ الْمُنَافِقِينَ قالُوا: إِنَّا مَعَكُمْ فِي الْكُفْرِ وَ الشِّرْكِ إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ أَصْحَابِهِ. يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى [تَبْكِيتاً لَهُمْ]: «اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ» يَعْنِي يُجَازِيهِمْ فِي الْآخِرَةِ جَزَاءَ اسْتِهْزَائِهِمْ بِعَلِيٍّ وَ أَصْحَابِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ [1]
[1]. كَذَا فِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ، وَ فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ: «الْمُصَدِّقَ بِالتَّوْحِيدِ».