responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل المؤلف : الحاكم الحسكاني    الجزء : 1  صفحة : 93

2/ 13

[و مما نزل فيهم ع‌] قوله تعالى‌ وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَما آمَنَ النَّاسُ‌

111- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى إِمْلَاءً [1] قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَزْوِينِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ [بْنِ‌] مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ [2] قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يُوسُفَ الرَّقِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ، عَنِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ‌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: آمِنُوا كَما آمَنَ النَّاسُ‌ قَالَ: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ جَعْفَرٌ الطَّيَّارُ، وَ حَمْزَةُ وَ سَلْمَانُ وَ أَبُو ذَرٍّ، وَ عَمَّارٌ، وَ مِقْدَادٌ، وَ حُذَيْفَةُ [بْنُ‌] الْيَمَانِ وَ غَيْرُهُمْ.


[1]. هُوَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ الْمُتَرْجَمُ تَحْتَ الرقم: (4) مِنْ مُنْتَخَبِ السِّيَاقِ ص 9 ط 1، قَالَ:

مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى الْأَزْدِيُّ أَباً السُّلَمِيُّ جَدّاً- لِأَنَّهُ ابْنُ بِنْتِ أَبِي عَمْرٍو إِسْمَاعِيلَ بْنِ نُجَيْدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ السُّلَمِيِّ- أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ شَيْخُ الطَّرِيقَةِ فِي وَقْتِهِ الْمُوَفَّقُ فِي جَمْعِ عُلُومِ الْحَقَائِقِ وَ مَعْرِفَةِ طَرِيقِ التَّصَوُّفِ، وَ صَاحِبُ التَّصَانِيفِ الْمَشْهُورَةِ فِي عُلُومِ الْقَوْمِ ...

حَدَّثَ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ سَنَةً إِمْلَاءً وَ قِرَاءَةً. وَ كَتَبَ الْحَدِيثَ بِنَيْسَابُورَ وَ مَرْوَ، وَ الْعِرَاقِ وَ الْحِجَازِ وَ انْتَخَبَ عَلَيْهِ الْحُفَّاظَ الْكِبَارَ.

وُلِدَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ (330) وَ تُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ أَوْ شَعْبَانَ سَنَةَ (412).

أَقُولُ: وَ هُوَ مُتَرْجَمٌ أَيْضاً تَحْتَ الرقم: (717) مِنْ تَارِيخِ بَغْدَادَ: ج 2 ص 249 وَ فِي لِسَانِ الْمِيزَانِ: ج 5 ص 466 وَ تَذْكِرَةِ الْحُفَّاظِ: ج 3 ص 406 وَ عُنْوَانِ: (السُّلَمِيِّ) مِنْ كِتَابِ الْأَنْسَابِ وَ لُبَابِهِ وَ الْبِدَايَةِ وَ النِّهَايَةِ: ج 12، ص 12، وَ الْمُنْتَظَمِ: ج 8 ص 6 وَ طَبَقَاتِ السُّبُكِيِّ وَ غَيْرِهَا.

[2]. مَا بَيْنَ الْمَعْقُوفَيْنِ زِيدَ لِتَرْمِيمِ لَفْظِ النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ، وَ أَمَّا النُّسْخَةُ الْيَمَنِيَّةُ فَفِيهِ: «قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ .. قَالَ: أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ وَ عُثْمَانُ وَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ».

اسم الکتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل المؤلف : الحاكم الحسكاني    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست