responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل المؤلف : الحاكم الحسكاني    الجزء : 1  صفحة : 425

و من سورة النحل‌

[أيضا نزل‌] فيها

16/ 16

قوله جل ذكره:

[وَ عَلاماتٍ‌] وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ‌

453- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُفِيدُ [1] قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ‌ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ‌ قَالَ:

النَّجْمُ عَلِيٌّ.

454- فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَنَانُ بْنُ سَدِيرٍ [2] قَالَ: حَدَّثَنَا سَالِمٌ:

عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ‌ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ‌ قَالَ: النَّجْمُ:

مُحَمَّدٌ [كَذَا] وَ الْعَلَامَاتُ الْأَوْصِيَاءُ ع‌ [3]


[1]. لَفْظَةُ: «الْمُفِيدِ» غَيْرُ مَوْجُودَةٍ فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ، وَ إِنَّمَا هِيَ مِنَ النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ.

[2]. هَذَا هُوَ الصَّوَابُ الْمَوْجُودُ فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ، وَ فِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ: «حِبَّانُ بْنُ سَرِيرٍ ...».

[3]. لَمْ أَجِدْ فِي تَفْسِيرِ فُرَاتٍ الْمَطْبُوعِ إِلَّا مَا هَذَا لَفْظُهُ فِي الْحَدِيثِ (291) قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ فِي قَوْلِهِ: (وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ) قَالَ:

النَّجْمُ رَسُولُ اللَّهِ، وَ الْعَلَامَاتُ الْوَصِيُّ وَ بِهِ يَهْتَدُونَ.

وَ قَالَ الطَّبْرِسِيُّ فِي تَفْسِيرِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ مِنْ مَجْمَعِ الْبَيَانِ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام): نَحْنُ الْعَلَامَاتُ وَ النَّجْمُ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله و سلم). وَ قَالَ [(صلى الله عليه و آله و سلم)‌]: إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ النُّجُومَ أَمَاناً لِأَهْلِ السَّمَاءِ، وَ جَعَلَ أَهْلَ بَيْتِي أَمَاناً لِأَهْلِ الْأَرْضِ.

وَ رَوَى أَحْمَدُ فِي الْحَدِيثِ: (267) مِنْ بَابِ فَضَائِلِ عَلِيٍّ (عليه السلام) مِنْ كِتَابِ الْفَضَائِلِ ص 189، ط 1، قَالَ:

وَ فِيمَا كَتَبَ إِلَيْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يَذْكُرُ أَنَّ يُوسُفَ بْنَ نَفِيسٍ حَدَّثَهُمْ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ [(عليه السلام)‌] قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و سلم): النُّجُومُ أَمَانٌ لِأَهْلِ السَّمَاءِ، إِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ ذَهَبَ أَهْلُ السَّمَاءِ، وَ أَهْلُ بَيْتِي أَمَانٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ فَإِذَا ذَهَبَ أَهْلُ بَيْتِي ذَهَبَ أَهْلُ الْأَرْضِ.

وَ قَدْ أَوْرَدَ مُحَقِّقُ الْكِتَابِ لِلْحَدِيثِ مَصَادِرَ كَثِيرَةً جِدّاً فَلْيُرَاجَعْ إِلَيْهِ الْبَتَّةَ.

وَ قَرِيباً مِنْهُ رَوَاهُ الشَّيْخُ الطُّوسِيُّ فِي الْحَدِيثِ: (23) مِنَ الْجُزْءِ السَّادِسِ مِنْ أَمَالِيهِ: ج 1، ص 164، قَالَ:

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَيْهِ (رحمه اللّه) قَالَ:

حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ بُزُرْجَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عليهما السلام) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: (وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ) قَالَ: «النَّجْمُ» رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله) وَ «الْعَلَامَاتُ» الْأَئِمَّةُ مِنْ بَعْدِهِ (عليهم السلام).

اسم الکتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل المؤلف : الحاكم الحسكاني    الجزء : 1  صفحة : 425
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست