قول مجاهد بن جبر
من كبار التابعين و علماء المفسرين [فيه]
4- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَافِظُ الْيَزْدِيُ [1] قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْقَاضِي بِبُخَارَى قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَحْمُودٍ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا كَامِلٌ أَبُو الْعَلَاءِ قَالَ:
قَالَ مُجَاهِدٌ: إِنَّ لِعَلِيٍّ(ع)سَبْعِينَ مَنْقَبَةً- مَا [كَانَتْ] لِأَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ص مِثْلُهَا- وَ مَا مِنْ شَيْءٍ مِنْ مَنَاقِبِهِمْ إِلَّا وَ قَدْ شَرِكَهُمْ فِيهَا.
قول سليمان بن طرخان التيمي
العابد من زهاد التابعين [2] [فيه]
5- حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمُهَلَّبِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الْكَعْبِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ [3] قَالَ كَانَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عِشْرُونَ وَ مِائَةُ مَنْقَبَةٍ- لَمْ يَشْتَرِكْ [مَعَهُ] فِيهَا أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ ص وَ قَدِ اشْتَرَكَ فِي مَنَاقِبِ النَّاسِ
[1]. وَ الظَّاهِرُ أَنَّهُ هُوَ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْيَزْدِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ الْحَافِظُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ مَنْجُوَيْهِ الْمُتَرْجَمِ تَحْتَ الرقم: «192» مِنْ كِتَابِ مُنْتَخَبِ السِّيَاقِ ص 105، ط 1.
[2]. هذا هو الظاهر، و في النسخة الكرمانية: «العابد بن زهاد التابع».
[3]. كَذَا فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ، وَ فِي الْكِرْمَانِيَّةِ: «الْمُعْتَمِرُ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ...». وَ رَوَاهُ أَيْضاً ابْنُ عَسَاكِرَ فِي الْحَدِيثِ: (1353) مِنْ تَرْجَمَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ تَارِيخِ دِمَشْقَ: ج 3 ص 312 ط 2 قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ وَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ابْنَا الْبَنَّاءِ، قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْأَبَنُوسِيِّ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ الْفَضْلِ إِجَازَةً، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، أَنْبَأَنَا ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ سَيَّارٍ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ التَّيْمِيِّ- يَعْنِي مُعْتَمِراً- قَالَ:
سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: فَضْلُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ [عَلَى] أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ص بِمِائَةِ مَنْقَبَةٍ، وَ شَارَكَهُمْ فِي مَنَاقِبِهِمْ، عُثْمَانُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ!! أَقُولُ لَعَلَّ الْمِسْكِينَ أَتَى بِالذَّيْلِ حِفْظاً عَلَى مَالِهِ وَ عِرْضِهِ وَ دَمِهِ!!! وَ رَوَاهُ أَيْضاً الْكَنْجِيُّ فِي الْبَابِ: (62) مِنْ كِفَايَةِ الطَّالِبِ ص 230 قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ الشِّيرَازِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو ذَرٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ [قَالَ]:
حَدَّثَنَا ابْنُ تَيْمِيٍّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: فَضْلُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَى سَائِرِ الصَّحَابَةِ بِمِائَةِ مَنْقَبَةٍ، وَ شَارَكَهُمْ فِي مَنَاقِبِهِمْ.
قَالَ صَاحِبُ الْكِفَايَةِ: وَ ابْنُ التَّيْمِيِّ هُوَ مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَرْثِ التَّيْمِيُّ ثِقَةٌ وَ ابْنُ ثِقَةٍ أَسْنَدَ عَنْهُ الْعُلَمَاءُ وَ الْأَثْبَاتُ، وَ رَوَاهُ غَيْرُهُ مَرْفُوعاً لَكِنْ لَمْ يَعْتَمِدْ عَلَيْهِ.
أَقُولُ: وَ الظَّاهِرُ أَنَّ ابْنَ التَّيْمِيِّ فِي حَدِيثِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ هُوَ ابْنُ التَّيْمِيِّ الْمَذْكُورُ فِي الْمَتْنِ هَاهُنَا، وَ هُوَ الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ طَرْخَانَ.