responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل المؤلف : الحاكم الحسكاني    الجزء : 1  صفحة : 227

عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه و سلم): (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ) فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و سلم) وَ دَخَلَ الْمَسْجِدَ، وَ النَّاسُ يُصَلُّونَ بَيْنَ رَاكِعٍ وَ قَائِمٍ، فَصَلَّى فَإِذَا سَائِلٌ، قَالَ: يَا سَائِلُ أَعْطَاكَ أَحَدٌ شَيْئاً فَقَالَ: لَا إِلَّا هَذَا الرَّاكِعُ- لِعَلِيٍّ- أَعْطَانِي خَاتَماً.

قَالَ الْحَاكِمُ: هَذَا حَدِيثٌ تَفَرَّدَ بِهِ الرَّازِيُّونَ عَنِ الْكُوفِيِّينَ، فَإِنَّ يَحْيَى بْنَ الضُّرَيْسِ الرَّازِيَّ قَاضِيهِمْ، وَ عِيسَى الْعَلَوِيُّ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ.

وَ رَوَاهُ بِسَنَدِهِ عَنْهُ الْخُوَارِزْمِيُّ فِي الْفَصْلِ (17) مِنْ مَنَاقِبِهِ ص 187، مَعَ زِيَادَةٍ فِي آخِرِهِ قَالَ:

وَ أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ الزَّاهِدُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْعَاصِمِيُّ أَخْبَرَنِي الْقَاضِي الْإِمَامُ شَيْخُ الْقُضَاةِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، أَخْبَرَنِي وَالِدِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ...

وَ سَاقَ الْكَلَامَ إِلَى أَنْ قَالَ: فَكَبَّرَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه و آله و سلم) وَ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ الْآيَاتِ الْبَيِّنَاتِ فِي أَبِي الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ.

وَ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُسْلِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ ضُرَيْسٍ الْفَيْدِيُّ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ:

عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه و سلم): (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ) فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و سلم) فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ وَ النَّاسُ يُصَلُّونَ بَيْنَ رَاكِعٍ وَ قَائِمٍ وَ إِذَا سَائِلٌ فَقَالَ: يَا سَائِلُ هَلْ أَعْطَاكَ أَحَدٌ شَيْئاً فَقَالَ: لَا إِلَّا هَذَاكَ الرَّاكِعُ- لِعَلِيٍّ- أَعْطَانِي خَاتَمَهُ.

هَكَذَا رَوَاهُ ابْنُ كَثِيرٍ فِي الْبِدَايَةِ وَ النِّهَايَةِ: ج 7 ص 357 عَنِ الطَّبَرَانِيِّ.

وَ رَوَاهُ أَيْضاً ابْنُ عَسَاكِرَ فِي الْحَدِيثِ: (915) مِنْ تَرْجَمَةِ عَلِيٍّ مِنْ تَارِيخِ دِمَشْقَ، ج 2 ص 409 ط 2، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمُطَرِّزِ، وَ أَبِي عَلِيٍّ الْحَدَّادِ، وَ غَانِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْحَدَّادِ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ الْحَافِظِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيِّ ..

ثُمَّ رَوَى حَدِيثاً آخَرَ فِي الْمَوْضُوعِ بِسَنَدٍ آخَرَ، وَ رَوَاهُ عَنْهُ أَيْضاً ابْنُ كَثِيرٍ فِي الْبِدَايَةِ وَ النِّهَايَةِ:

ج 7 ص 357.

وَ أَيْضاً رَوَاهُ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي تَرْجَمَةِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ مِنْ تَارِيخِ دِمَشْقَ: ج 41 ص 139، قَالَ:

أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبِ بْنُ الْبَنَّاءِ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ لُؤْلُؤٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الشَّطَوِيُّ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ ضُرَيْسٍ، أَنْبَأَنَا عِيسَى، حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ عَلَى النَّبِيِّ (صلى الله عليه و سلم) فِي بَيْتِهِ:

(إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ) الْآيَةَ، قَالَ: فَخَرَجَ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ وَ النَّاسُ يُصَلُّونَ بَيْنَ رَاكِعٍ وَ قَائِمٍ وَ إِذَا [هُنَاكَ‌] سَائِلٌ فَقَالَ: يَا سَائِلُ أَعْطَاكَ أَحَدٌ شَيْئاً قَالَ: لَا إِلَّا [هَذَا] الرَّاكِعُ [وَ أَشَارَ] لِعَلِيٍّ (عليه السلام)- أَعْطَانِي خَاتَمَهُ.

اسم الکتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل المؤلف : الحاكم الحسكاني    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست