responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل المؤلف : الحاكم الحسكاني    الجزء : 1  صفحة : 221

230- [وَ] أَخْبَرْنَاهُ [أَيْضاً] أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ فَتْحَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ السُّنِّيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَامِدُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ:

حَدَّثَنَا شُرَيْحُ بْنُ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ‌ [1] قَالَ‌ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَنْ قَوْلِهِ: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا. قَالَ: هُمُ الْمُؤْمِنُونَ. قُلْتُ: فَإِنَّ نَاساً يَقُولُونَ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ. قَالَ: فَعَلِيٌّ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا.


[1]. كَذَا فِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ، وَ فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ: «هُشَيْمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ».

وَ قَرِيباً مِنْهُ رَوَاهُ الطَّبَرِيُّ فِي تَفْسِيرِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ مِنْ تَفْسِيرِهِ ج 6 ص 288 عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ السُّدِّيِّ.

وَ رَوَاهُ عَنْهُ ابْنُ كَثِيرٍ فِي تَفْسِيرِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ مِنْ تَفْسِيرِهِ: ج 2 ص 598 ثُمَّ قَالَ:

وَ قَالَ أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ لَكِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ مَرَّ بِهِ سَائِلٌ وَ هُوَ رَاكِعٌ فِي الْمَسْجِدِ فَأَعْطَاهُ خَاتَمَهُ.

وَ أَيْضاً الْحَدِيثُ يَأْتِي بِسَنَدَيْنِ آخَرَيْنِ عَنِ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عليه السلام) فِي أَوَاخِرِ مَا اسْتَدْرَكْنَاهُ هَاهُنَا عَلَى الْمُصَنِّفِ.

وَ الْحَدِيثُ رَوَاهُ الطَّبَرِيُّ بِأَسَانِيدَ أُخَرَ فِي تَفْسِيرِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ مِنْ تَفْسِيرِهِ: ج 6 ص 288، قَالَ:

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْرَائِيلَ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُتْبَةُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ فِي هَذِهِ الْآيَةِ: (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا) قَالَ: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ.

حَدَّثَنِي الْحَارِثُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا غَالِبُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِداً يَقُولُ فِي قَوْلِهِ: (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ‌ ...) الْآيَةَ. قَالَ: نَزَلَتْ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ تَصَدَّقَ وَ هُوَ رَاكِعٌ.

وَ رَوَاهُ عَنْهُ السُّيُوطِيُّ فِي تَفْسِيرِ الدُّرِّ الْمَنْثُورِ وَ قَالَ: أَخْرَجَهُ ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ السَّدِيرِ وَ عُتْبَةَ بْنِ حَكِيمٍ [كَذَا]. ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ التَّالِيَ.

وَ رَوَى ابْنُ عَسَاكِرَ فِي الْحَدِيثِ: (915) مِنْ تَرْجَمَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ تَارِيخِ دِمَشْقَ: ج 2 ص 409 ط 2 قَالَ:

أَخْبَرَنَا خَالِي أَبُو الْمَعَالِي الْقَاضِي، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ الخلعي، أَنْبَأَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّاهِدُ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَرْثِ الرَّمْلِيُّ أَنْبَأَنَا الْقَاضِي حَمَلَةُ بْنُ مُحَمِّرٍ [كَذَا] أَنْبَأَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْأَحْوَلُ:

عَنْ مُوسَى بْنِ قَيْسٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ قَالَ: تَصَدَّقَ عَلِيٌّ بِخَاتَمِهِ وَ هُوَ رَاكِعٌ، فَنَزَلَتْ:

(إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ

راكِعُونَ).

وَ رَوَاهُ أَيْضاً ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ- كَمَا رَوَاهُ- عَنْهُ ابْنُ كَثِيرٍ فِي تَفْسِيرِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ مِنْ تَفْسِيرِهِ: ج 2 ص 597- قَالَ:

حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ أَبُو نُعَيْمٍ الْأَحْوَلُ [عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ] حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ قَيْسٍ الْحَضْرَمِيُّ [مِنْ رِجَالِ أَبِي دَاوُدَ وَ النَّسَائِيِ‌]:

عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ قَالَ: تَصَدَّقَ عَلِيٌّ بِخَاتَمِهِ وَ هُوَ رَاكِعٌ فَنَزَلَتْ [فِيهِ‌]: (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ).

وَ رَوَاهُ أَيْضاً الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ الْأَصْبَهَانِيُّ بِسَنَدِهِ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ كَمَا فِي كِتَابِ: النُّورِ الْمُشْتَعِلِ الْمُقْتَبَسِ مِنْ كِتَابِ مَا نَزَلَ ص 82 ط 1.

وَ قَالَ فِي الدُّرِّ الْمَنْثُورِ: وَ أَخْرَجَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَ أَبُو الشَّيْخِ وَ ابْنُ عَسَاكِرَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ قَالَ: تَصَدَّقَ عَلِيٌّ بِخَاتَمِهِ وَ هُوَ رَاكِعٌ، فَنَزَلَتْ: (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ‌ ..

اسم الکتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل المؤلف : الحاكم الحسكاني    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست