responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل المؤلف : الحاكم الحسكاني    الجزء : 1  صفحة : 213

قول أنس [بن مالك‌] فيه‌

222- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ‌ [1] إِمْلَاءً وَ قِرَاءَةً فِي الْفَوَائِدِ قَالَ:

أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْخَضِرُ بْنُ أَبَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هُدْبَةَ عَنْ أَنَسٍ‌ أَنَّ سَائِلًا أَتَى الْمَسْجِدَ وَ هُوَ يَقُولُ: مَنْ يُقْرِضُ الْوَفِيَّ الْمَلِيَّ وَ عَلِيٌّ(ع)رَاكِعٌ- يَقُولُ بِيَدِهِ خَلْفَهُ لِلسَّائِلِ أَيِ اخْلَعِ الْخَاتَمَ مِنْ يَدِي. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: يَا عُمَرُ وَجَبَتْ. قَالَ: بِأَبِي وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا وَجَبَتْ قَالَ: وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، وَ اللَّهِ مَا خَلَعَهُ مِنْ يَدِهِ- حَتَّى خَلَعَهُ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ وَ مِنْ كُلِّ خَطِيئَةٍ [2] قَالَ: بِأَبِي وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا لِهَذَا قَالَ: هَذَا لِمَنْ فَعَلَ هَذَا مِنْ أُمَّتِي.


[1]. وَ هُوَ ابْنُ بامويه الْأَصْبَهَانِيُّ الْمُتَرْجَمُ تَحْتَ الرقم: (890) مِنْ كِتَابِ مُنْتَخَبِ السِّيَاقِ ذَيْلِ تَارِيخِ نَيْسَابُورَ- ص 428 وَ فِي الْمَخْطُوطَةِ الْوَرَقِ 88- ب-، وَ تَارِيخِ بَغْدَادَ: ج 10، ص 198، تَحْتَ الرقم: (5343). وَ فِي عُنْوَانِ: «أَرْدَسْتَانِيٍّ» مِنْ أَنْسَابِ السَّمْعَانِيِّ وَ لُبَابِهِ.

وَ قَالَ الْخَطِيبُ فِي تَرْجَمَتِهِ تَحْتَ الرقم: (5343) مِنْ تَارِيخِ بَغْدَادَ: ج 10، ص 198:

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَابَوَيْهِ- وَ قِيلَ: مامويه- الْأَصْبَهَانِيُّ سَاكِنُ نَيْسَابُورَ أَبُو مُحَمَّدٍ قَدِمَ بَغْدَادَ حَاجّاً سَنَةَ تِسْعِينَ وَ ثَلَاثِمِائَةٍ، وَ حَدَّثَ بِهَا عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ الْأَصَمِّ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْخَلِيلِ النَّيْسَابُورِيَّيْنِ وَ أَبِي سَعِيدٍ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ سَاكِنِ مَكَّةَ وَ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ فَرْضَخٍ الْأَخْمِيمِيِّ وَ هَارُونَ بْنِ أَحْمَدَ الْأَسْتَرْآبَادِيِّ وَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَحْيَى بْنِ هَارُونَ الزُّهْرِيِّ وَ جَمَاعَةٍ غَيْرِهِمْ مِنَ الْغُرَبَاءِ.

كَتَبَ عَنْهُ النَّاسُ بِانْتِخَابِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ، وَ حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْخَلَّالُ الْعَتِيقِيُّ وَ كَانَ ثِقَةً. مَاتَ بَعْدَ سَنَةِ أَرْبَعِمِائَةٍ بِسِنِينَ كَثِيرَةٍ.

[2]. إِلَى هُنَا رَوَاهُ الْحَمُّوئِيُّ فِي الْبَابِ: (39) فِي الْحَدِيثِ (149) مِنْ كِتَابِ فَرَائِدِ السِّمْطَيْنِ ج 1، ص 187 قَالَ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ جَمَالُ الدِّينِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَعْرُوفُ بِمَذْكُوَيْهِ الْقَزْوِينِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكَ الشَّيْخُ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الرَّافِعِيُّ الْقَزْوِينِيُّ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى الْإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الطَّالَقَانِيِّ قَالَ: أَنْبَأَنَا الْإِمَامُ أَبُو الْأَسْعَدِ هِبَةُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقُشَيْرِيُّ وَ أَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْقُشَيْرِيِّ قَالا: أَنْبَأَنَا الْأُسْتَاذُ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ هَوَازِنَ الْقُشَيْرِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الْأَصْفَهَانِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ الشَّيْبَانِيُّ بِالْكُوفَةِ، أَنْبَأَنَا الْخَضِرُ بْنُ أَبَانٍ الْهَاشِمِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو هُدْبَةَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ هُدْبَةَ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ...

وَ رَوَاهُ أَيْضاً الْكَنْجِيُّ الشَّافِعِيُّ فِي الْبَابِ: (61) مِنْ كِتَابِ كِفَايَةِ الطَّالِبِ ص 228 قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَقِيهُ أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَضْرَمِيُّ النَّحْوِيُّ بِجَامِعِ دِمَشْقَ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْقَارِيِّ بِشَاذِيَاخِ نَيْسَابُورَ، أَخْبَرَنَا هِبَةُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْأُسْتَاذِ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ هَوَازِنَ الْقُشَيْرِيُّ، أَخْبَرَنِي جَدِّي عَبْدُ الْكَرِيمِ إِمْلَاءً، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ حَدَّثَنَا الْخَضِرُ بْنُ أَبَانَ الْهَاشِمِيُّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هُدْبَةَ:

حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ سَائِلًا أَتَى الْمَسْجِدَ وَ هُوَ يَقُولُ: مَنْ يُقْرِضِ الْمَلِيَّ الْوَفِيَّ وَ عَلِيٌّ (عليه السلام) رَاكِعٌ يَقُولُ بِيَدِهِ خَلْفَهُ لِلسَّائِلِ أَيِ اخْلَعِ الْخَاتَمَ مِنْ يَدِي. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و سلم): يَا عُمَرُ وَجَبَتْ. قَالَ: بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا وَجَبَتْ قَالَ: وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، وَ اللَّهِ مَا خَلَعَهُ مِنْ يَدِهِ حَتَّى خَلَعَهُ اللَّهُ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ وَ مِنْ كُلِّ خَطِيئَةٍ. قَالَ: فَمَا خَرَجَ أَحَدٌ مِنَ الْمَسْجِدِ حَتَّى نَزَلَ جَبْرَئِيلُ (عليه السلام) بِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ). فَأَنْشَأَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ يَقُولُ:

أَبَا حَسَنٍ تَفْدِيكَ نَفْسِي وَ مُهْجَتِي‌ * * * وَ كُلُّ بَطِي‌ءٍ فِي الْهُدَى وَ مُسَارِعِ‌

أَ يَذْهَبُ مَدْحِيكَ الْمُحَبَّرُ ضَائِعاً * * * وَ مَا الْمَدْحُ فِي ذَاتِ الْإِلَهِ بِضَائِعِ‌

فَأَنْتَ الَّذِي أَعْطَيْتَ إِذْ أَنْتَ رَاكِعٌ‌ * * * فَدَتْكَ نُفُوسُ الْقَوْمِ يَا خَيْرَ رَاكِعِ‌

فَأَنْزَلَ فِيكَ اللَّهُ خَيْرَ وَلَايَةٍ * * * فَأَثْبَتَهَا فِي مُحْكَمَاتِ الشَّرَائِعِ‌

اسم الکتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل المؤلف : الحاكم الحسكاني    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست