responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل المؤلف : الحاكم الحسكاني    الجزء : 1  صفحة : 190

203- أَخْبَرَنَا عَقِيلُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارُ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ [فِي قَوْلِهِ تَعَالَى‌]: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا يَعْنِي [الَّذِينَ‌] صَدَقُوا بِالتَّوْحِيدِ أَطِيعُوا اللَّهَ‌ يَعْنِي فِي فَرَائِضِهِ‌ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ‌ يَعْنِي فِي سُنَّتِهِ‌ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‌ قَالَ: نَزَلَتْ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حِينَ خَلَّفَهُ رَسُولُ اللَّهِ بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ: أَ تُخَلِّفُنِي عَلَى النِّسَاءِ وَ الصِّبْيَانِ فَقَالَ: أَ مَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى حِينَ قَالَ لَهُ: اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَ أَصْلِحْ‌. فَقَالَ اللَّهُ: وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‌ قَالَ: [هُوَ] عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَلَّاهُ اللَّهُ الْأَمْرَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ فِي حَيَاتِهِ- حِينَ خَلَّفَهُ رَسُولُ اللَّهِ بِالْمَدِينَةِ، فَأَمَرَ اللَّهُ الْعِبَادَ بِطَاعَتِهِ وَ تَرْكِ خِلَافِهِ‌ [1]


[1]. وَ مِثْلَهُ رَوَاهُ عَنْ تَفْسِيرِ مُجَاهِدٍ الْحَافِظُ ابْنُ شَهْرَآشُوبَ فِي الْآيَةِ الثَّالِثَةِ الَّتِي أَوْرَدَهَا فِي عُنْوَانِ:

«بَابِ النُّصُوصِ عَلَى إِمَامَتِهِ (عليه السلام) مِنْ كِتَابِ مَنَاقِبِ آلِ أَبِي طَالِبٍ: ج 2 ص 219 ط الْغَرِيِّ ثُمَّ ذَكَرَ أَبْيَاتَ الْحِمْيَرِيِّ وَ مِنْهَا:

وَ قَالَ اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ قَوْلًا * * * يَرُدُّ عَلَيْكُمْ مَا تَدَّعُونَا

أَطِيعُوا اللَّهَ رَبَّ النَّاسِ رَبّاً * * * وَ أَحْمَدَ وَ الْأُولِي الْمُتَأَمِّرِينَا

فَذَلِكُمُ أَبُو حَسَنٍ عَلِيٌ‌ * * * وَ سِبْطَاهُ الْوُلَاةُ الْفَاضِلُونَا

وَ رَوَاهُ عَنْهُ السَّيِّدُ الْبَحْرَانِيُّ (رحمه اللّه) فِي تَفْسِيرِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ مِنْ تَفْسِيرِ الْبُرْهَانِ: ج 1، ص 386 ط 2.

وَ رَوَى ابْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي كِتَابِ مَنَاقِبِ عَلِيٍّ (عليه السلام) قَالَ: [وَ] عَنْ عَبْدِ الْغَفَّارِ بْنِ الْقَاسِمِ قَالَ:

سَأَلْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ (عليهما السلام) عَنْ «أُولِي الْأَمْرِ» فِي هَذِهِ الْآيَةِ، فَقَالَ: كَانَ وَ اللَّهِ عَلِيٌّ مِنْهُمْ.

هَكَذَا رَوَاهُ عَنْهُ الْإِرْبِلِيُّ فِي عُنْوَانِ: «مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ فِي شَأْنِ عَلِيٍّ» مِنْ كَشْفِ الْغُمَّةِ:

ج 1، ص 323.

اسم الکتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل المؤلف : الحاكم الحسكاني    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست