responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل المؤلف : الحاكم الحسكاني    الجزء : 1  صفحة : 183

4/ 54

و فيها [أيضا نزل‌] قوله سبحانه:

أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‌ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ‌

195- [أَخْبَرَنَا] أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَسَنِيُّ قَالَ:

حَدَّثَنَا فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُ‌ [1] قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَحْمَسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعُرَنِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْلَى الرَّبَعِيِّ، [2] عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‌ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ‌ قَالَ: نَحْنُ الْمَحْسُودُونَ.

196- أَبُو النَّضْرِ الْعَيَّاشِيُ‌ [3] قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ:

حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ [قَالَ‌]: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْمُؤَدِّبُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ‌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ‌ قَالَ: نَحْنُ النَّاسُ الْمَحْسُودُونَ وَ فَضْلَةُ النُّبُوَّةِ [4]


[1]. ذَكَرَهُ فِي الْحَدِيثِ 78، أَوَّلَ سُورَةِ النِّسَاءِ مِنْ تَفْسِيرِهِ ص 28.

[2]. كَذَا فِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ، وَ فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ: «عَنْ يَحْيَى بْنِ عَلِيٍّ الرَّبَعِيِّ».

[3]. هَذَا هُوَ الظَّاهِرُ، وَ فِي أَصْلَيَّ مَعاً: «الْعَبَّاسِيُّ» وَ الْحَدِيثُ رَوَاهُ أَيْضاً الْبَحْرَانِيُّ عَنِ الْعَيَّاشِيِّ فِي تَفْسِيرِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ مِنْ تَفْسِيرِ الْبُرْهَانِ: ج 1، ص 378 ط 2.

[4]. كَذَا فِي الْأَصْلِ. وَ انْظُرِ الْآيَةَ (6) الَّتِي ذَكَرَهَا فِي الصَّوَاعِقِ ص 93 وَ أَرْجَحِ الْمَطَالِبِ ص 76 لِلشَّيْخِ عُبَيْدِ اللَّهِ. وَ الْبَابِ: (60) مِنْ غَايَةِ الْمَرَامِ ص 268.

وَ رَوَى جَمَالُ الدِّينِ أَبُو الْفُتُوحِ الرَّازِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمَرْزُبَانِيِّ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ [تَعَالَى‌]: (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‌ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ) [قَالَ:] نَزَلَتْ فِي رَسُولِ اللَّهِ وَ فِي عَلِيٍّ.

وَ رَوَاهُ عَنْهُ ابْنُ شَهْرَآشُوبَ فِي عُنْوَانِ: «فَصْلٍ فِي حُسَّادِهِ (عليه السلام)» مِنْ مَنَاقِبِ آلِ أَبِي طَالِبٍ: ج 3 ص 15.

وَ الْحَدِيثُ- أَوْ مَا يَقْرَبُهُ- رَوَاهُ ابْنُ الْمَغَازِلِيِّ تَحْتَ الرقم: (314) مِنْ مَنَاقِبِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ص 267 قَالَ:

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الطَّيِّبِ الْوَاسِطِيُّ إِذْناً، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْكُوفِيُّ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ، حَدَّثَنَا مَسْعُودُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ جَابِرٍ:

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‌ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ) فَقَالَ: نَحْنُ النَّاسُ.

وَ رَوَاهُ أَيْضاً أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ بِطَرِيقَيْنِ كَمَا فِي أَوَاسِطِ أَحَادِيثِهِ مِنَ الْجُزْءِ الْعَاشِرِ مِنْ أَمَالِي الطُّوسِيِّ ص 278.

وَ رَوَاهُ عَنْهُ بِزِيَادَةِ كَلِمَةِ: «وَ اللَّهِ» فِي آخِرِهِ، فِي الْبَابِ (60) مِنْ غَايَةِ الْمَرَامِ ص 268. وَ فِي الْبَابِ (22) ص 325، وَ رَوَاهُ أَيْضاً ابْنُ بِطْرِيقٍ فِي الْعُمْدَةِ ص 317.

وَ كَذَلِكَ رَوَاهُ عَنْهُ فِي الْحَدِيثِ (29) مِنْ تَفْسِيرِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ مِنَ الْبُرْهَانِ: 1- 379.

وَ قَرِيباً مِنْهُ جِدّاً رَوَاهُ الشَّيْخُ الْمُفِيدُ فِي الْحَدِيثِ 6 مِنَ الْمَجْلِسِ (19) مِنْ أَمَالِيهِ ص 99.

اسم الکتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل المؤلف : الحاكم الحسكاني    الجزء : 1  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست