اسم الکتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار المؤلف : القاضي النعمان المغربي الجزء : 1 صفحة : 321
[٢٨٦] أبو غسان
بإسناده عن عبد الله بن عصمة ، قال : سمعت أبا سعيد الخدري يقول : أخذ النبيّ
الراية يوم خيبر فهزها ، ثم قال : من يأخذها بحقها ، فجاء الزبير ليأخذها من يده ،
فقال له : امط امط ( أي : زل ).
ثم قال : والذي
نفسي بيده [١] لأعطيتها رجلا لا يفر [٢]! هاك يا علي.
فدفعها إليه. فانطلق حتى فتح الله على يديه خيبر وفدك ، وجاء بعجوتها وقديدها [٣].
[٢٨٧] أبو غسان
بإسناده عن اسماعيل بن رجاء عن أبيه عن أبي سعيد الخدري ، قال : كنا مع رسول الله
صلوات الله عليه وآله ، فانقطعت نعله ، فرمى بها الى علي صلوات الله عليه ، ثم ذكر
القرآن ، فقال : إن منكم من يقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله ، فقال أبو بكر
: أنا يا رسول الله؟ قال : لا ولكن هو ذلكم خاصف النعل.
[٢٨٨] علي بن هاشم
بإسناده عن علي صلوات الله عليه ، إنه قال : عمّمني رسول الله صلوات الله عليه يوم
غدير خم بعمامة سدل طرفها على منكبي.
وقال : إن الله
أيدني يوم بدر وحنين بملائكة معمّمين ، هذه العمامة حاجزة بين المسلمين والمشركين.
[٢٨٩] وبآخر يرفعه
الى أبي رافع ، أنه قال : كان علي صلوات الله عليه صاحب راية النبي صلوات الله
عليه وآله وحاملها في كل غزوة غزاها ، وكانت راية النبي صلوات الله عليه وآله معه
يوم بدر ويوم احد ويوم الأحزاب ويوم بني النضير ويوم بني قريظة ويوم بني المصطلق
من خزاعة