اسم الکتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار المؤلف : القاضي النعمان المغربي الجزء : 1 صفحة : 142
( تعني عمرو بن
العاص ) فإنه أخبرني إنه قتله على نيل مصر [١]. قال مسروق : يا
امّاه! فأني أسألك بحقّ الله [ وبحقّ رسوله وبحقي ] [٢] ، فأني ابنك [٣] لما أخبرتيني بما سمعت من رسول الله صلىاللهعليهوآله فيهم. قالت :
سمعته يقول فيهم [ أهل النهروان ] : هم شرّ الخلق والخليقة يقتلهم خير الخلق
والخليقة ، وأقربهم الى الله وسيلة [٤]. قال مسروق :
وكان الناس يومئذ اخماسا ، فأتيتها بخمسين رجلا ـ عشرة من كل خمس [٥] ـ فشهدوا لها أن عليا عليهالسلام قتله [٦].
اخافيق جردان.
وقال الاصمعى : انما هى لخافيق واحدها لخفوق. وقال الازهري صحيحه كما جاءت في
الحديث اخافيق.
[١] ذكر فضل بن
شاذان المتوفى ٢٦٠ هـ في الإيضاح ص ٨٦ : عن ابي خالد الاحمر عن مجالد عن الشعبي عن
مسروق عن عائشة قالت : لعن الله عمرو بن العاص ما أكذبه لقوله : انه قتل ذا الثدية
بمصر.
وروى البحراني في غاية المرام
ص ٤٥١ الباب الاول الحديث ٢١ نقلا من كتاب صفين للمدائني عن مسروق : ان عائشة قالت
له ـ لما عرفت ـ : من قتل ذي الثدية؟ لعن الله عمرو بن العاص فانه كتب إليّ يخبرني
انه قتله بالاسكندرية إلا انه ليس يمنعني ما في نفسي ان أقول ما سمعته من رسول
الله ، سمعته يقول : يقتله خير امتي من بعدي.