ومن ثم خشيت كر الغداة على هذه الجوهرة الثمينة التي سلمت من يد ذواتي ، ولم تتغير محاسنها غير الاحقاب . وارتأيت أن أجرد منها بالطبع صورا تمثل صفاتها حتى إذا ألم بها ملم أو أبلاها البلى مثلها الصور وحفضتها الامثال للأجيال . فرغب لطبعها وحل ألفاضها على نفقته حضرة الاديب الفاضل الشيخ محمد عبد القادر سعيد الرافعي الفاروقي فاجبت رغبته . وشكرت له همته . فغدت (حقوق الطبع محفوظة له) منوطة به . والله الموفق للسداد في الرأي والملهم للصواب في العمل . وبه الحول والقوة وهو المستعان في كل قصد . جميل العظم