responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 88

محمد بن عليّ (عليهما السلام)، عن أبيه عليّ بن الحسين (عليهما السلام)، عن محمّد بن عمّار بن ياسر [1] عن أبيه عمّار رضي اللّه عنه أنّه قال أي العباس بن عبد المطّلب: لم يولد لعبد المطّلب مولود أعظم بركة من عليّ (عليه السلام) إلّا النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلّم)، إنّ عليّا (عليه السلام) لم يزل أسبقهم إلى كلّ مكرمة و أعلمهم لكلّ قضيّة، و أشجعهم في الكريهة، و أشدّهم جهادا للأعداء في نصرة الحنيفيّة، و أوّل من آمن باللّه و رسوله‌ [2].

3- ابن بابويه في «أماليه»، قال: حدّثنا محمد بن معقل القرميسيني، عن جعفر الوراق، قال: حدّثنا محمد بن الحسن الأشج، عن يحيى بن زيد بن عليّ‌ [3]، عن أبيه، عن عليّ بن الحسين (عليهما السلام)، قال: خرج رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) ذات يوم، و صلّى الفجر، ثمّ قال: معاشر الناس أيّكم ينهض إلى ثلاثة نفر قد آلوا باللّات و العزّى ليقتلوني، و قد كذبوا و ربّ الكعبة؟ قال:

فأحجم الناس و ما تكلّم أحد، فقال: ما أحسب عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) فيكم.

فقام إليه عامر بن قتادة فقال: إنّه وعك في هذه الليلة، و لم يخرج يصلّي معك أفتأذن لي أن أخبره (عليه السلام)؟ فقال النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلّم):

شأنك فمضى إليه، فأخبره فخرج أمير المؤمنين (عليه السلام) كأنّه نشط من عقال، و عليه إزار قد عقد طرفيه على ردائه فقال: يا رسول اللّه ما هذا الخبر؟

قال: هذا رسول ربّي يخبرني عن ثلاثة نفر قد نهضوا إليّ لقتلي، و قد كذبوا و ربّ الكعبة.

فقال عليّ (عليه السلام): يا رسول اللّه أنا لهم سرية وحدي، هوذا ألبس‌


[1] محمّد بن عمّار بن ياسر المخزومي كان من أصحاب رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) عاده في مرضه و دعا له- رجال الشيخ (48).

[2] أمالي الطوسي ج 1/ 156- و عنه البحار ج 43/ 210.

[3] يحيى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي (عليهم السلام) الشهيد سنة (125) ذكره الشيخ في أصحاب الصادق (عليه السلام).

اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست