responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 84

أتت عليّا (عليه السلام)، فأخبرته، فقال: كيف و لو حدّثك بفضل اللّه كلّه عليّ‌ [1] [2].

و هذا الحديث مرويّ بهذا الإسناد في «أمالي» ابن بابويه، عن أبي سعيد الخدريّ.

2- محمد بن يعقوب، قال: حدّثنا محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن عليّ‌ [3]، عن صفوان‌ [4]، عن محمد بن زياد بن عيسى‌ [5]، عن الحسين بن مصعب‌ [6]، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام):

قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): كنت‌ [7] أنا مع رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) على اليسر و العسر و البسط و الكره إلى أن كثر الإسلام و كثف‌ [8].

قال: و أخذ عليهم‌ [9] عليّ (عليه السلام) أن يمنعوا محمدا و ذرّيته ممّا يمنعون منه أنفسهم و ذراريهم، فأخذتها عليهم، نجا من نجا، و هلك من هلك‌ [10].

3- «كشف الغمّة» عن الأصبغ بن نباتة قال: إنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) خطب ذات يوم، فحمد اللّه و أثنى عليه، و صلّى على النبيّ‌


[1] في المصدر و الأمالي للصدوق و البحار: بفضل اللّه عليّ كلّه.

[2] أمالي الطوسي ج 2/ 54- أمالي الصدوق 325 ح 13- و عنهما البحار ج 40/ 6 ح 14.

[3] الحسن بن علي: هو الوشّاء أبو محمد الكوفي الخزّاز: المتقدّم ذكره.

[4] صفوان: هو ابن يحيى أبو محمد الكوفي المتوفى سنة (210) تقدّم ذكره.

[5] محمد بن زياد بن عيسى: بيّاع السابري.

[6] الحسين بن مصعب بن مسلم الهمداني الكوفي عدّ من أصحاب الامامين الباقر و الصادق (عليهما السلام).

[7] في المصدر المطبوع: كنت أبايع لرسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم).

[8] كثف (بضم الثاء المثلثة): كثر.

[9] في مرآة العقول: أي أخذ على الشيعة عند بيعتهم له، فقوله: «فأخذتها» كلام الصادق (عليه السلام)، أي و أنا أيضا أخذت على شيعتي هذا العهد. و لعلّه كان في الأصل: قال: خذ عليهم أن يمنعوا، فصحّف إلى ما ترى. فقوله: «فأخذتها» من كلام أمير المؤمنين (عليه السلام).

[10] الكافي ج 8/ 261 ح 374.

اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست