responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 69

أبي، عن زيد بن عليّ بن الحسين بن أبي طالب، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه، قال: قال لي رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) يوم فتحت خيبر: لو لا أن تقول فيك طوائف من أمّتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم، لقلت فيك اليوم مقالا بحيث لا تمرّ على ملاء من المسلمين إلّا و أخذوا من تراب رجليك‌ [1]، و فضل طهورك يستشفون به، و لكن حسبك أن تكون منّي، و أنا منك، ترثني وارثك، و أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبيّ بعدي.

يا عليّ أنت تؤدّي ديني، و تقاتل على سنّتي، و أنت في الآخرة أقرب الناس منّي، و إنّك غدا على الحوض خليفتي، تذود عنه المنافقين، و أنت‌ [2] أوّل من يرد عليّ الحوض، و أنت أوّل داخل في الجنّة من أمّتي، و أنّ شيعتك على منابر من نور، رواء، مرويّون مبيضّة وجوههم حولي، أشفع لهم فيكونون غدا جيراني‌ [3]، و إنّ أعدائك غدا ظماء مظمؤون، مسودّة وجوههم، مفحمون‌ [4]، حربك حربي و سلمك سلمي، و سرّك سرّي، و علانيتك علانيتي و سريرة صدرك كسريرة صدري.

و أنت باب علمي و أنّ ولدك ولدي، و لحمك لحمي و دمك دمي و أنّ الحقّ معك و الحقّ على لسانك‌ [5]، و في قلبك و بين عينيك، و الإيمان مخالط لحمك و دمك، كما خالط لحمي و دمي.

و إنّ اللّه عزّ و جلّ أمرني أن أبشرّك: أنّك و عترتك في الجنّة [6]، و أنّ‌


حديث أمّ داود الاعتماد عليه.

[1] في المصدر: نعليك.

[2] في المصدر: و أنّك أوّل من يرد عليّ الحوض و إنّك أوّل داخل في الجنّة.

[3] في المصدر و البحار: فيكونون غدا في الجنّة جيراني.

[4] مفحمون (بالفاء) يقال: أفحمه أي أسكته بالحجّة و في المصدر: مقمحون (بالقاف).

[5] في المصدر: و الحقّ على لسانك ما نطقت فهو الحقّ.

[6] في المصدر: أنت و عترتك و محبّوك في الجنّة.

اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست