responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 413

الباب السابع و الأربعون في حسن خلقه و إكرام الضيف و الحياء و غير ذلك‌

1- محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمّد الأشعري، عن عبد اللّه بن القداح، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام)، قال: دخل رجلان على أمير المؤمنين (عليه السلام) فألقى لكلّ واحد منهما وسادة، فقعد عليها أحدهما و أبى الآخر، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): اقعد عليها، فإنّه لا يأبى الكرامة إلّا حمار، ثم قال: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم): إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه‌ [1].

2- و عنه، عن عليّ بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) صاحب رجلا ذميّا فقال له الذمي: أين تريد يا عبد اللّه فقال:

أريد الكوفة، فلمّا عدل الطّريق بالذمي عدل معه أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال الذّمي: ألست زعمت أنّك تريد الكوفة؟ فقال له: بلى، فقال له الذمي:

فقد تركت الطريق؟ فقال له: قد علمت ذلك، قال: فلم عدلت معي و قد علمت ذلك؟

فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): هذا من تمام حسن الصحبة أن يشيّع الرجل صاحبه هنيئة إذا فارقه، و كذلك أمرنا نبيّنا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم)،


[1] الكافي ج 2/ 659 ح 1- و عنه البحار ج 41/ 53 ح 6 و الوسائل ج 8/ 369 ح 3.

اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 413
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست