اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 2 صفحة : 41
كنت للمؤمنين كهفا و حصنا، و قنّة [1] راسيا، و على الكافرين غلظة و غيظا، فألحقك اللّه بنبيّه، و لا أحرمنا [2] أجرك، و لا أضلّنا بعدك، و سكت القوم حتّى انقضى كلامه و بكى أصحاب رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم)، ثمّ طلبوه فلم يصادفوه [3].
8- عليّ بن إبراهيم بن هاشم، انّ النبوّة نزلت على رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) يوم الاثنين، و أسلم علي (عليه السلام) يوم الثلاثاء، ثم أسلمت خديجة بنت خويلد زوجة النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) [4].
و الروايات من طريق أهل البيت (عليهم السلام)، بأنّه (عليه السلام) أوّل من أسلم لا تحصى اقتصرنا على ذلك، مخافة الإطالة.
[1] القنّة (بضم القاف و فتح النون المشدّدة): الجبل الصغير- قلّة الجبل.