responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 41

كنت للمؤمنين كهفا و حصنا، و قنّة [1] راسيا، و على الكافرين غلظة و غيظا، فألحقك اللّه بنبيّه، و لا أحرمنا [2] أجرك، و لا أضلّنا بعدك، و سكت القوم حتّى انقضى كلامه و بكى أصحاب رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم)، ثمّ طلبوه فلم يصادفوه‌ [3].

8- عليّ بن إبراهيم بن هاشم، انّ النبوّة نزلت على رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) يوم الاثنين، و أسلم علي (عليه السلام) يوم الثلاثاء، ثم أسلمت خديجة بنت خويلد زوجة النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلّم)[4].

و الروايات من طريق أهل البيت (عليهم السلام)، بأنّه (عليه السلام) أوّل من أسلم لا تحصى اقتصرنا على ذلك، مخافة الإطالة.


[1] القنّة (بضم القاف و فتح النون المشدّدة): الجبل الصغير- قلّة الجبل.

[2] في البحار: و لا حرّمنا.

[3] الكافي ج 1/ 454 ح 4- و عنه البحار ج 42/ 303 ح 4 و عن كمال الدين: 387 ح 3- و رواه الصدوق في أماليه: 200 ح 11.

[4] تفسير القمي ج 1/ 378- و عنه البحار ج 18/ 179 ح 10.

اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست