responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 397

الباب الخامس و الأربعون أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) و بنيه الأئمّة (عليهم السلام) أفضل الخلق بعد رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله)

1- ابن بابويه قال: حدّثنا الحسن بن محمّد بن سعد الهاشمي‌ [1]، قال حدّثنا فرات بن إبراهيم الكوفي، قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن عليّ الهمداني قال: حدّثني أبو الفضل العبّاس بن عبد اللّه البخاري، قال: حدّثنا محمّد ابن القاسم بن إبراهيم بن عبد اللّه بن القاسم بن محمّد بن أبي بكر، قال: حدّثنا عبد السلام بن صالح الهرويّ، عن عليّ بن موسى الرضا، عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمّد، عن أبيه محمّد بن علي، عن أبيه عليّ بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه عليّ بن أبي طالب (عليهم السلام)، قال: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم): ما خلق اللّه خلقا أفضل منّي، و لا أكرم عليه منّي، قال عليّ (عليه السلام): فقلت: يا رسول اللّه فأنت أفضل أم جبرئيل؟.

فقال (صلى اللّه عليه و آله و سلّم): يا عليّ إنّ اللّه تبارك و تعالى فضّل أنبيائه المرسلين على ملائكته المقرّبين، و فضّلني على جميع النبيّين و المرسلين، و الفضل بعدي لك يا عليّ و للأئمة من بعدك، فإنّ الملائكة لخدّامنا و خدّام محبينا، يا عليّ الّذين يحملون العرش و من حوله يسبّحون بحمد ربهم، و يستغفرون للّذين‌


[1] في العيون: الهاشمي الكوفي بالكوفة سنة (354) ه.

اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 397
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست