responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 385

عن الهدى إلى الضلال فخاصمهم، فإن الهدى من اللّه، و الضلال من الشيطان، يا عليّ إنّ الهدى هو اتّباع أمر اللّه، دون الهوى و الرّأي و كأنّك بقوم قد تأوّلوا القرآن، و أخذوا بالشبهات، و استحلّوا الخمر بالنبيذ، و البخس بالزكاة، و السحت بالهدية.

قلت: يا رسول اللّه فما هم إذا فعلوا ذلك، أهم أهل فتنة أم أهل ردّة؟

فقال: هم أهل فتنة يعمهون فيها إلى أن يدركهم العدل، فقلت: يا رسول اللّه العدل منّا أم من غيرنا؟ فقال: بل منّا، بنا فتح اللّه، و بنا يختم اللّه، و بنا ألّف اللّه بين القلوب بعد الشرك، و بنا يؤلّف بين القلوب بعد الفتنة، فقلت: الحمد اللّه على ما وهب لنا من فضله.

و رواه الشيخ المفيد في «أماليه» قال: أخبرني أبو الحسن عليّ بن بلال المهلّبي- و ساق الحديث بالسند و المتن إلّا أنّ فيه-: فقلت: يا رسول اللّه إذا بيّنت لي ما بيّنت فليس موضع صبر، لكن موطن بشرى و شكر.

و في نسخة من نسخ الشيخ في «أماليه» فقلت: يا رسول اللّه أمّا إذا شئت لي ما شئت فليس بموطن صبر، لكنّه موطن بشرى و شكر [1].

3- محمّد بن يعقوب، عن الحسين بن محمّد الأشعري، عن معلّى بن محمّد، عن أحمد [2] بن محمّد، عن الحارث بن جعفر، عن عليّ بن إسماعيل بن يقطين، عن عيسى‌ [3] بن المستفاد أبي موسى الضرير، قال: حدّثني موسى بن جعفر، قال: قلت لأبي عبد اللّه (عليه السلام): أليس كان أمير المؤمنين‌


[1] الأمالي للطوسي ج 1/ 63- و أمالي المفيد: 288 ح 7 و عنهما البحار ج 32/ 297 ح 257- و البرهان ج 4/ 517 ح 1- و أخرج نحوه في البحار ج 32/ 308 ح 274 عن شرح النهج لابن أبي الحديد ج 9/ 206.

[2] هو أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن مروان: الأنباري روى عن الكاظم و الرضا و الجواد (عليهم السلام).

[3] عيسى بن المستفاد أبو موسى البجلي الضرير: روى عن الكاظم و الجواد (عليهما السلام) و حدث عنه أبو يوسف الرحاطي، و الأزهر بن بسطام بن رسيم، و الحسن بن يعقوب و له كتاب رواه عنه عبيد اللّه بن عبد اللّه الدهقان- معجم رجال الحديث ج 13/ 206.

اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 385
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست