responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 340

و فلانا و فلانا؟ قال (عليه السلام): لآية في كتاب اللّه عزّ و جلّ: لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذاباً أَلِيماً [1] قال: قلت: و ما يعني بتزايلهم؟

قال: ودائع المؤمنين في أصلاب قوم كافرين، و كذلك القائم (عليه السلام) لن يظهر أبدا حتى تخرج ودائع اللّه عزّ و جلّ، فإذا خرجت، ظهر على من ظهر من أعداء اللّه، فقتلهم‌ [2].

3- و عنه، قال: حدّثنا المظفّر بن جعفر بن المظفر العلوي (رحمه اللّه)، قال: حدّثنا جعفر [3] بن محمّد بن مسعود، عن أبيه، عن عليّ بن محمّد [4]، عن أحمد بن محمّد [5]، عن الحسن بن محبوب، عن إبراهيم الكرخي‌ [6]، قال قال رجل لأبي عبد اللّه (عليه السلام): أصلحك اللّه ألم يكن عليّ (عليه السلام) قويا في دين اللّه عزّ و جل؟ قال: بلى، قلت: كيف ظهر عليه القوم و لم يمنعهم، و كيف لم يدفعهم و ما منعهم من ذلك؟ قال: آية في كتاب اللّه عزّ و جلّ منعته، قال: قلت: و أيّ آية؟ قال: قوله تعالى: لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذاباً أَلِيماً [7] إنّه كان للّه عزّ و جلّ ودائع مؤمنون في أصلاب قوم كافرين و منافقين، فلم يكن عليّ (عليه السلام) ليقتل الآباء حتى يخرج الودائع، فلمّا خرج الودائع ظهر من ظهر فقاتله، و كذلك قائمنا أهل البيت (عليهم السلام)، لن يظهر أبدا حتى يظهر ودائع اللّه عزّ و جلّ فإذا ظهرت ظهر على من ظهر فقتله‌ [8].


[1] الفتح: 25.

[2] علل الشرائع: 147 ح 2 من الباب 122- و كمال الدين: 641- و عنهما البحار ج 8/ 143 ط الحجري- و البرهان ج 4/ 198 ح 1.

[3] جعفر بن محمد بن مسعود: والده العياشي، روى عن أبيه جميع كتبه، و روى عنه أبو المفضل الشيباني المتوفى سنة (387)، و ابن قولويه المتوفى سنة (369).

[4] علي بن محمد: بن فيروزان القمي أبو الحسن كان مقيما بكش- جامع الرواة ج 1/ 601-

[5] أحمد بن محمد: بن عيسى بن عبد اللّه بن سعد الأشعري القمي أبو جعفر لقي الأئمة الرضا و الجواد و الهادي (عليهم السلام)، و صنّف كتبا، و كان حيّا في سنة (264)- الجامع في الرجال: 179.

[6] إبراهيم الكرخي بن أبي زياد البغدادي روى عن الإمامين الصادق و الكاظم (عليهما السلام).

[7] الفتح: 25.

[8] علل الشرائع: 147 ح 3 من الباب 122- و كمال الدين: 642- و عنهما البحار ج 8/ 143 ط الحجري- و البرهان ج 4/ 198 ح 2.

اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست