responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 279

عيسى، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) في قول اللّه عزّ و جلّ: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا قال: إنّما يعني أولى بكم أي أحقّ بكم و بأموركم و أنفسكم و أموالكم، اللّه و رسوله‌ وَ الَّذِينَ آمَنُوا يعني عليا و أولاده الأئمّة (عليهم السلام) إلى يوم القيامة.

ثم وصفهم اللّه عزّ و جلّ فقال: الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ‌ [1] و كان أمير المؤمنين (عليه السلام) في صلوة الظهر، و قد صلّى ركعتين و هو راكع، و عليه حلّة قيمتها ألف دينار، و كان النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) كساه إيّاها، و كان النجاشي أهداها له.

فجاء سائل فقال: السّلام عليك يا وليّ اللّه و أولى بالمؤمنين من أنفسهم تصدّق على مسكين: فطرح الحلّة إليه، و أومى بيده أن احملها: فأنزل اللّه عزّ و جلّ فيه هذه الآية، و صيّر نعمة أولاده‌ [2] بنعمته، فكل من بلغ من أولاده مبلغ الإمامة يكون بهذه النعمة [3] مثله، فيتصدّقون و هم راكعون، و السائل الّذي سأل أمير المؤمنين (عليه السلام) من الملائكة، و الذين يسألون الأئمّة من أولاده يكونون من الملائكة [4].


[1] المائدة: 55.

[2] أي جعل نعمة أولاده ملصقة بنعمته فأتى بصيغة الجمع.

[3] في بعض النسخ: بهذه الصفة.

[4] الكافي ج 1/ 288 ح 3- و عنه تأويل الآيات ج 1/ 153 ح 12 و الوسائل ج 6/ 334 ح 1- و البرهان ج 1/ 480 ح 4.

اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست