responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 264

فأخبره الخبر، فلم يبرح حتى نزلت هذه الآية: وَ يُؤْثِرُونَ عَلى‌ أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ‌ [1] [2].

2- و رواه الشيخ في «الأمالي» قال: أخبرنا محمّد بن محمّد، يعني المفيد، قال: أخبرنا أبو نصر محمّد بن الحسين المقري، قال: حدّثنا محمّد بن سهل العطّار، قال: حدّثنا أحمد بن عمر الدهقان، قال: حدّثنا محمّد بن كثير مولى عمر بن عبد العزيز، قال: حدّثنا عاصم‌ [3] بن كليب، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: جاء رجل إلى النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) فشكا إليه الجوع، فبعث رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) إلى بيوت أزواجه، فقلن:

ما عندنا إلّا الماء [4].

و ساق الحديث إلى قوله: المفلحون.

و رواه ابن شهر اشوب من طريق المخالفين من تفسير أبي يوسف يعقوب بن سفيان، و عليّ بن حرب الطائي‌ [5]، و مجاهد، بأسانيدهم عن ابن عباس، و أبي هريرة [6].

و روى جماعة عن عاصم بن كليب، و اللفظ له، عن أبي هريرة أنّه جاء رجل إلى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) فشكى إليه الجوع و ذكر الحديث‌ [7].

3- محمد بن العباس أيضا قال: حدّثنا أحمد بن إدريس، عن أحمد بن‌


[1] الحشر: 9.

[2] تأويل الآيات ج 2/ 678 ح 4- و عنه البحار ج 36/ 59 ح 1 و البرهان ج 4/ 317 ح 9- و أورده في إحقاق الحق ج 14/ 542 عن شواهد التنزيل ج 2/ 246 ط بيروت.

[3] عاصم بن كليب: بن شهاب الكوفي المتوفى بعد سنة (130) ه.

[4] أمالي الطوسي ج 1/ 188- تقدّم الحديث في الباب (23) من المنهج الأول برقم (12) مع تخريجات ذكرناها هناك.

[5] علي بن حرب الطائي: أبو الحسن الموصلي، ترجمه ابن أبي حاتم في «الجرح و التعديل» ج 6/ 183.

[6] المناقب لابن شهر اشوب ج 2/ 73- و عنه البحار ج 41/ 28 ح 3.

[7] المناقب لابن شهر اشوب ج 2/ 74 و في ذيله: (و من يوق شحّ نفسه) يعني عليّا و فاطمة و الحسن و الحسين (فأولئك هم المفلحون).

اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست