responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 253

رجل أمير المؤمنين (عليه السلام) و تحته وسق‌ [1] من نوى، فقال له: ما هذا يا أبا الحسن تحتك؟ فقال: ألف‌ [2] عذق إن شاء اللّه، قال: فغرسه فلم يغادر منه نواة واحدة [3].

5- و عنه، عن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن الجاموراني‌ [4] عن الحسن بن علي بن أبي حمزة [5] عن أبيه قال: رأيت أبا الحسن (عليه السلام) يعمل في أرض له قد استنقعت قدماه من العرق، فقلت: جعلت فداك أين الرجال؟ فقال: يا عليّ قد عمل باليد من هو خير منّي في أرضه و من أبي، فقلت‌ [6]: و من هو؟ قال: رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) و أمير المؤمنين (عليه السلام)، كلّهم كانوا قد عملوا بأيديهم، و هو من عمل النبيّين، و المرسلين، و الأوصياء، و الصالحين‌ [7].

6- و عنه عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن علي بن النعمان‌ [8]، عن ابن مسكان‌ [9]، عن الحسن الصيقل‌ [10]، قال: سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول: إنّ وليّ عليّ (عليه السلام) لا يأكل إلّا الحلال، لأنّ صاحبه كان كذلك، و إنّ وليّ عثمان لا يبالي حلالا أكل أو حراما، لأنّ صاحبه كان كذلك.


[1] الوسق (بفتح الواو و سكون السين المهملة): ستّون صاعا.

[2] العذق (بكسر العين المهملة و سكون الذال المعجمة): الغصن له شعب.

[3] الكافي ج 5/ 74 ح 6- و عنه البحار ج 1/ 58 ح 9- و الوسائل ج 12/ 25 ح 5.

[4] الجاموراني: محمد بن أحمد أبو عبد اللّه الرازي له ترجمة في جامع الرواة ج 2/ 59.

[5] تقدّم ذكره.

[6] في المصدر: فقلت له.

[7] الكافي ج 5/ 75 ح 10- تقدم في الباب (45) من المنهج الأول الحديث الثالث، و له تخريجات ذكرناها هناك.

[8] علي بن النعمان: الأعلم أبو الحسن الكوفي النخعي مولاهم، روى عن الرضا (عليه السلام) له كتاب يرويه جماعة، وثقه النجاشي.

[9] عبد اللّه بن مسكان أبو محمد روى عن الصادق و الكاظم (عليهما السلام). و توفّي في أيّام أبي الحسن (عليه السلام).

[10] الحسن الصيقل: بن زياد أبو محمد الكوفي من أصحاب الإمامين الباقر و الصادق (عليهما السلام).

اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست