اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 2 صفحة : 215
الباب السادس و العشرون «في زهده في الملبس و المطعم و المشرب»
1- محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن حمّاد، عن حميد، و جابر [1] العبدي، قالا:
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إنّ اللّه جعلني إماما لخلقه، ففرض عليّ التقدير في نفسي و مطعمي و مشربي و ملبسي كضعفاء الناس، كي يقتدي الفقير بفقري، و لا يطغي الغنيّ غناه [2].
2- و عنه، عن عليّ بن محمّد، عن صالح [3] بن أبي حمّاد، و عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، و غيرهما، بأسانيد مختلفة في احتجاج أمير المؤمنين (عليه السلام) على عاصم بن زياد، حين لبس العباء، و ترك الملاء، و شكاه أخوه الرّبيع بن زياد إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه قد غم أهله و أحزن ولده بذلك، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): عليّ بعاصم بن زياد، فجيىء به، فلما رآه عبّس في وجهه، فقال له: أما استحييت من أهلك؟ أما رحمت ولدك؟ أترى اللّه أحلّ لك الطيبات و هو يكره أخذك منها؟ أنت أهون على اللّه
[1] جابر العبدي: ترجمه الأردبيلي في جامع الرواة ج 1/ 144 و ذكر أنّ هذه الرواية مرسلة لبعد زمان حماد عن جابر العبدي كثيرا و اللّه أعلم.
[2] الكافي ج 1/ 410 ح 1- و عنه البحار ج 40/ 336 ح 17.
[3] صالح بن أبي حمّاد: سلمة أبو الخير الرازي لقى الامامين الهادي و العسكري (عليهما السلام) ترجمه أرباب التراجم- جامع الرواة ج 1/ 404.
اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 2 صفحة : 215