اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 2 صفحة : 191
أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ[1] قال: فارتعد عليّ (عليه السلام) فضرب النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) على كتفه [2] و قال: مالك يا عليّ؟ قال قرأت يا رسول اللّه هذه الآية، فخشيت أن أبتلى بها فأصابني ما رأيت، فقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم): لا يحبّك إلّا مؤمن، و لا يبغضك إلّا منافق إلى يوم القيامة [3].
ابن شهر اشوب: و في زهده (عليه السلام) كتاب كبير روته الشيعة [4].
8- و عن أنس بن مالك قال: لمّا نزلت الآيات الخمس في طس: أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَراراً[5] انتفض عليّ (عليه السلام) انتفاض العصفور، فقال له (صلى اللّه عليه و آله): مالك يا عليّ؟ قال: عجبت يا رسول اللّه من كفرهم و حلم اللّه عنهم! فمسحه رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) بيده ثم قال: أبشر فإنّه لا يبغضك مؤمن، و لا يحبّك منافق، و لو لا أنت لم يعرف حزب اللّه [6].