responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 188

مؤمن، و لا يبغضك إلّا منافق‌ [1].

2- محمّد بن العبّاس بن ماهيار [2] الثقة في «تفسيره» قال: حدّثنا إسحاق بن محمّد بن مروان‌ [3]، عن أبيه، عن عبيد اللّه بن خنيس، عن صباح المزني‌ [4]، عن الحارث بن حصيرة، عن أبي داود [5]، عن بريدة [6] قال: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) و عليّ (عليه السلام) إلى جنبه: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ‌ [7].

قال: فانتفض عليّ (عليه السلام) انتفاض العصفور، فقال له النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلّم): لم تجزع يا عليّ؟ فقال: لم لا أجزع و أنت تقول:

و يجعلكم خلفاء الأرض؟ فقال: لا تجزع فو اللّه لا يبغضك مؤمن و لا يحبّك كافر [8].

3- و عن عثمان بن هاشم بن الفضل، عن محمّد بن كثير [9]، عن الحارث بن حصيرة، عن أبي داود السبيعي، عن عمران بن حصين، قال:


[1] الأمالي للشيخ الطوسي ج 1/ 75- و عنه البحار ج 41/ 13 ح 2 و البرهان ج 3/ 207 ح 1- 2 عنه و عن أمالي المفيد: 307 ح 5 و أخرجه في البحار ج 39/ 266 ح 39 عن أمالي المفيد، و رواه في بشارة المصطفى: 10.

[2] محمّد بن العبّاس: بن علي بن مروان بن الماهيار أبو عبد اللّه البزّاز المعروف بابن الحجّام المفسّر الفقيه كان حيّا سنة (328) ه.

[3] إسحاق بن محمد بن مروان بن زياد الغزالي الكوفي نزيل بغداد.

[4] صباح المزني: بن قيس بن يحيى الكوفي وثّقة النجاشي و قال: روى عن الباقر و الصادق (عليهما السلام).

[5] أبو داود: نقيع بن الحرث السبيعي الهمداني روى عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام).

[6] بريدة: بن الحصيب بن عبد اللّه بن الحارث المازني سكن المدينة، ثمّ تحوّل إلى البصرة و منها إلى خراسان و مات بمرو سنة (63) ه.

[7] النمل: 62.

[8] تأويل الآيات لشرف الدين الأستر آبادي ج 1/ 401 ح 3 و عنه البحار ج 39/ 266 ذيل الحديث 39 و البرهان ج 3/ 207 ح 3.

[9] محمّد بن كثير: أبو عبد اللّه العبدي البصري المتوفى سنة (223) ه.

اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست