responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 160

6- و من طريق المخالفين أو المؤيّد الموفق بن أحمد قال: أخبرنا الامام الحافظ أبو الفتح عبد الواحد بن الحسن الباقرجي، أخبرنا أبو عبد اللّه محمّد بن أحمد الجويني‌ [1] قال: قرأت على أبي الحسن عليّ بن أحمد الواحدي، أخبرنا عبد الرحمن بن حمدان السعدي قال: حدثنا لؤلؤ القصري‌ [2] أخبرنا أبو اسحق إبراهيم بن محمد بن خضر الصوفي، حدثنا أبو عبد اللّه الحسين بن حسن بن شدّاد، أخبرنا محمّد بن سنان الحنطي‌ [3]، أخبرنا اسحاق بن بشر القرشي، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جدّه، عن النبي (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) أنّه قال يوم الخندق: لمبارزة علي بن أبي طالب (عليه السلام) لعمرو بن عبدود أفضل من عمل أمتي إلى يوم القيامة [4].

7- قال الحسن بن أبي الحسن الديلمي: قال النبي (صلى اللّه عليه و آله و سلّم): لمبارزة عليّ (عليه السلام) لعمرو بن عبدود العامري كانت اثنتين و سبعين مبارزة، فإذا فكّر العاقل أنّ قسما واحدا من أصل اثنتين و سبعين قسما من أصل خمسة أقسام، و هي العبادات الخمس من أصل قسمين. و هي العلم و العمل، لأنّ العلم أيضا عمل نفساني أفضل من عمل الأمّة إلى يوم القيامة:

عرف من ذلك أنّه مجهول القدر، فإذا كان أعبد الناس كان أفضلهم فتعيّن أنّه يكون هو الامام بعد النبي (صلى اللّه عليه و آله و سلّم)[5].

8- و من كتاب «فضائل الصحابة» لأبي المظفر السمعاني، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله): إنّ لعلي (عليه السلام) من الثواب ما لو قسم على أهل الأرض لوسعهم.


شرح النهج لابن أبي الحديد ج 19/ 60.

[1] في المصدر: محمد بن محمد الجوني.

[2] في المصدر: لؤلؤ القيصري.

[3] في المصدر: محمد بن سنان الخطلي.

[4] مناقب الخوارزمي: 58- و أخرجه في البحار ج 39/ 1 عن الطرائف: 60 ح 58- و في ج 41/ 96 عن كشف الغمة ج 1/ 150 نقلا عن مناقب الخوارزمي- و في ج 41/ 91 عن مناقب ابن شهر اشوب ج 3/ 138 عنه و عن الواقدي- و رواه الديلمي في «الارشاد»: 245.

[5] إرشاد القلوب: 219.

اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست