responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 136

قال الواقدي: فقلت للرشيد: يا أمير المؤمنين هذه معجزة وعظة و عظت بها فاتّق اللّه في ذريّة هذا الرجل، قال الرشيد: أنا تائب إلى اللّه تعالى ممّا كان منّي و أحسنت توبتي‌ [1].

6- و قد أنصف الشافعي: محمد بن ادريس، إذ قيل له: ما تقول: في عليّ؟ فقال: و ما ذا أقول في رجل أخفت أوليائه فضائله خوفا، و أخفت أعداؤه فضائله حسدا، و شاع من بين ذين ما ملأ الخافقين.

كتاب مردويه: قال نافع بن الأزرق لعبد اللّه بن عمر: إنّي أبغض عليّا، فقال له: أبغضك اللّه، أتبغض رجلا سابقة من سوابقه، خير من الدنيا و ما فيها؟ [2]


[1] ثاقب المناقب: 98 مخطوط- و عنه مدينة المعاجز: 139.

و في سفينة البحار ج 2/ 367 عن الحلية و مدينة المعاجز.

[2] مناقب ابن شهر اشوب ج 2/ 3- و عنه البحار ج 40/ 34.

اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست