responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 104

وَ اللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ‌ [1] [2].

2- و عنه قال: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل قال: حدّثنا محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الإمام بأنطاكية قال: حدّثنا محفوظ بن بحر قال:

حدّثنا الهيثم بن جميل قال: حدّثنا قيس بن الربيع، عن حكيم بن جبير، عن عليّ بن الحسين (صلوات اللّه عليه) في قول اللّه عزّ و جلّ‌ وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ‌ [3] قال (عليه السلام): نزلت في عليّ (عليه السلام) حين بات على فراش رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم)[4].

3- و عنه قال: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدّثنا أبو عبد اللّه محمد بن العبّاس اليزيديّ النحويّ قال: حدّثنا الخليل بن أسد أبو الأسود النوشجاني‌ [5] قال: حدّثنا أبو زيد سعيد بن أوس، يعني الأنصاريّ النحويّ قال: كان أبو عمرو بن العلاء إذا قرأ: وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ‌ [6] قال كرّم اللّه عليّا (عليه السلام) نزلت فيه هذه الآية [7].

4- و عنه قال: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل قال: حدّثنا محمّد بن محمد ابن سليمان الباغندي، قال: حدّثنا محمّد بن الصباح الجرجانيّ‌ [8] قال: حدّثني محمد بن كثير الملاءي‌ [9]، عن عوف الأعرابيّ من أهل البصرة، عن الحسن بن أبي الحسن، عن أنس بن مالك، قال لمّا توجّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه‌


[1] الأنفال: 30.

[2] أمالي الطوسي ج 2/ 60، و تقدّم في ج 1/ 133 ح 1، و له تخريجات ذكرناها هناك.

[3] البقرة: 207.

[4] أمالي الطوسي ج 2/ 61، و تقدّم في ج 1/ 135 ح 2، و له تخريجات ذكرناها هناك.

[5] في المصدر: الحليل (بالحاء المهملة) بن الأسود النوشجاني، و في بعض النسخ: الجليل (بالجيم) و على أيّ حال كما تقدّم ما وجدت له ترجمة.

[6] البقرة: 207.

[7] أمالي الطوسي ج 2/ 61- و عنه البحار ج 19/ 55 ح 13، و تقدّم في ج 1/ 135 ح 3.

[8] تقدم أنّه لعلّ الصواب: الجرجرائي و هو محمد بن الصباح بن سفيان المتوفى سنة (240) ه.

[9] في المصدر: محمد بن كثير المدائني.

اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست