اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 1 صفحة : 258
قال ابن عباس: فقمت فصنعت مثل ما صنع، ثم ذهبت فقمت إلى جنبه، فوضع رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) يده اليمنى على رأسي، و أخذ بأذني اليمنى ففتلها، فصلّى ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين ثم أوتر، ثمّ اضطجع حتى جاء المؤذّن، فقام فصلّى ركعتين خفيفتين، ثمّ خرج فصلّى الصبح.
2- و عنه، قال: أخبرنا هبة اللّه بن محمّد، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قال: حدّثنا عبد اللّه بن أحمد، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثنا هشيم [2]، قال: أخبرنا خالد [3]، عن عبد اللّه بن شقيق [4]، قال: سألت عائشة عن صلاة رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) من التطوّع، فقالت: كان يصلّي قبل الظهر أربعا في بيتي، ثمّ يخرج فيصلّي بالناس، ثم يرجع إلى بيتي فيصلّى ركعتين، و كان يصلّي بالناس المغرب، ثم يرجع إلى بيتي فيصلّي ركعتين، فكان يصلّي بهم العشاء، ثمّ يدخل بيتي فيصلي ركعتين، و كان يصلّي من اللّيل تسع ركعات فيهنّ الوتر، و كان يصلّي ليلا طويلا قائما، و ليلا طويلا جالسا، فإذا قرأ و هو قائم، ركع و سجد و هو قائم، و إذا قرأ و هو قاعد، ركع و سجد و هو قاعد، و كان إذا طلع الفجر صلّى ركعتين، ثمّ يخرج فيصلّي بالناس صلاة الفجر.
[1] صفة الصفوة ج 1/ 190- و رواه مسلم في صحيحه ج 1/ 526 ح 182- و البخاري في صحيحه ج 1/ 55- و ج 2/ 29- و مالك في الموطأ ج 1/ 121 و ابن ماجة في سننه ج 1/ 433 ح 1363- و النسائي في سننه ج 3/ 211.
[2] هشيم (بالتصغير) بن بشير بن القاسم بن دينار السلمي أبو معاوية بن أبي خازم الواسطي المتوفي سنة (183) كان حافظ بغداد في عصره.
[3] خالد: بن مهران أبو المنازل الحذّاء (بفتح الحاء المهملة و تشديد الذال المعجمة) البصري مولى قريش- توفي سنة (142).
[4] عبد الله بن شقيق: العقيلي (بضم العين المهملة) البصري المتوفى سنة (108).
[5] صفة الصفوة ج 1/ 190- و رواه مسلم في صحيحه ج 1/ 405 ح 105 باختلاف.
اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 1 صفحة : 258