responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 254

فضال، عن ابن بكير [1]، عن زرارة [2]، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) يصلّي من اللّيل ثلاث عشرة ركعة، منها الوتر و ركعتا الفجر في السفر و الحضر [3].

3- الشيخ في «التهذيب» بإسناده في الصحيح، عن محمّد بن علي بن محبوب‌ [4]، عن العبّاس بن معروف‌ [5]، عن عبد اللّه بن المغيرة [6]، عن معاوية بن وهب، قال: سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول و ذكر صلاة النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) قال: كان يأتي‌ [7] بطهور فيخمّر عند رأسه، و يوضع سواكه تحت فراشه، ثمّ ينام ما شاء اللّه، فإذا استيقظ جلس، ثمّ قلّب بصره في السماء، ثمّ تلى الآيات من آل عمران: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‌ [8] الآية، ثمّ يستنّ‌ [9] و يتطهّر ثم يقوم إلى المسجد، فيركع أربع ركعات على قدر قراءة ركوعه، و سجوده على قدر ركوعه، يركع حتى يقال: متى يرفع رأسه؟

و يسجد حتى يقال: متى يرفع رأسه؟ ثمّ يعود إلى فراشه فينام ما شاء اللّه.

ثمّ يستيقظ فيجلس، فيتلوا الآيات من آل عمران، و يقلّب بصره إلى السماء، ثمّ يستنّ و يتطهر، و يقوم إلى المسجد، فيصلّي أربع ركعات كما ركع‌


[1] ابن بكير: عبد اللّه بن بكير بن أعين الشيباني مولاهم أبو علي روى عن الصادق (عليه السلام).

و كان فطحيا إلّا أنّه ثقة له كتاب روى عنه الحسن بن علي بن فضّال.

[2] زرارة: بن أعين بن سنسن الشيباني مولاهم اسمه عبد ربّه توفي (150).

[3] الكافي ج 3/ 446- و عنه الوسائل ج 3/ 67 ح 6.

[4] محمد بن علي بن محبوب: أبو جعفر الأشعري القمي شيخ القميين في عصره روى عنه أحمد بن إدريس الأشعري القمي المتوفى (306).

[5] العباس بن معروف: مولى جعفر بن عمران بن عبد اللّه الأشعري، قمي وثقه النجاشي و العلّامة.

[6] عبد اللّه بن المغيرة: أبو محمد البجلي الكوفي كان واقفيّا فرجع و قطع بامامة الرضا (عليه السلام)، قال النجاشي أنه ثقة، ثقة.

[7] في الوسائل: يؤتى.

[8] آل عمران: 191.

[9] يستنّ: يستاك و يستعمل السواك.

اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست