responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 181

محبوب، عن ابن رئاب، عن محمّد بن قيس‌ [1] قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: و هو يحدّث الناس بمكّة: صلّى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) الفجر، ثمّ جلس مع أصحابه حتى طلعت الشمس، فجعل يقوم الرجل بعد الرجل حتى لم يبق معه إلّا رجلان: أنصاري، و ثقفيّ.

فقال لهما رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم): قد علمت أنّ لكما حاجة تريدان أن تسألاني عنها، فإن شئتما أخبرتكما بحاجتكما قبل أن تسألاني، و إن شئتما فسألا عنها، قالا: بل تخبرنا قبل أن نسألك عنها، فإنّ ذلك أجلى للعمى، و أبعد من الارتياب، و أثبت للايمان.

فقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم): أمّا أنت يا أخا ثقيف فإنّك جئت تسألني عن وضوءك و صلاتك ما لك في ذلك من الخير.

أمّا وضوءك، فإنّك وضعت يدك في إنائك ثمّ قلت: بسم اللّه تناثرت منها ما اكتسبت من الذنوب، فإذا غسلت وجهك تناثرت التي اكتسبتها عيناك بنظرهما وفوك، فإذا غسلت ذراعيك تناثرت الذنوب عن يمينك و شمالك، و إذا مسحت رأسك و قدميك تناثرت الذنوب الّتي مشيت إليها على قدميك، فهذا لك في وضوءك‌ [2].

6- و عنه، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه و محمّد بن إسماعيل‌ [3] عن الفضل بن شاذان‌ [4]، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمّار، عن أبي‌


[1] محمد بن قيس البجلي الكوفي أبو عبد اللّه الراوي عن الباقر و الصادق (عليهما السلام)، توفي سنة (151)- جامع الرواة ج 2/ 185-.

[2] الكافي ج 3/ 71 ح 7- و فيه البحار ج 18/ 128 ح 37- و في ج 99/ 3 ح 3- أخرجه عن الأمالي ص 441 ح 22- و أخرجه في الوسائل ج 1/ 276- ح 12 عن الكافي و عن الفقيه ج 2/ 202 ح 2138.

[3] محمد بن إسماعيل: أبو الحسن البندقي النيشابوري من شيوخ الكليني و من تلامذة الفضل.

[4] الفضل بن شاذان: أبو محمد الأزدي النيسابوري المتكلم الأمامي جليل القدر. صنّف 180 كتابا و ترحم عليه العسكري (عليه السلام)- جامع الرواة ج 2/ 7-.

اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست