responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 178

كلامه حتى يجوز [1] فيقطعه بنهي أو قيام.

قال: فسألته عن سكوت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) فقال: كان سكوته على أربع: على الحلم، و الحذر، و التقدير، و التفكر، فأمّا التقدير:

ففي تسوية النظر و الاستماع بين الناس، و أمّا تفكّره فيما يبقى و يفنى، و جمع له الحلم في الصبر، فكان لا يغضبه شي‌ء و لا ينفّره‌ [2].

و جمع له الحذر في أربع: أخذه الحسن ليقتدى به، و تركه القبيح لينتهى عنه، و اجتهاده الوافي في إصلاح أمته، و القيام فيما جمع لهم خير الدنيا و الآخرة، (صلوات اللّه عليه و آله) الطيبين الطاهرين و سلّم تسليما [3].


[1] في بعض النسخ: يجوزه، أي يتجاوز عن ذلك الكلام و يتمّه و يريد إنشاء كلام آخر، فيقطعه النبيّ (ص) بنهي أو قيام، قال في البحار: يحتمل أن يكون بالراء المهملة، أي إلّا أن يجور و يتكلّم بباطل كفحش أو غيبة فيقطعه (ص) بنهي أو بقيام.

[2] في البحار: و لا يستفزّه.

[3] عيون الأخبار ج 1/ 315 ح 1- مكارم الأخلاق: 11- و عنهما البحار ج 16/ 148 ح 4 و عن معاني الأخبار: 79 ح 1.

اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست