responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اليقين المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 448
فيما نذكره من الجزء الذي فيه حديث الرايات الذي أشرنا إليه، في تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لمولانا علي عليه السلام بسيد الصديقين وافضل المتقين وأطوع الأمة لرب العالمين وأمره بالتسليم عليه بخلافة المؤمنين. فقال ما هذا لفظه: حدثنا الحسن بن محمد بن الفرزدق الفزاري، قال: حدثنا محمد بن أبي هارون المقري العلاف، قال: حدثنا مخول بن إبراهيم، قال: حدثنا يحيى بن عبد الله بن الحسن عن جده عن علي عليه السلام قال: لما خطب أبو بكر، قام أبي بن كعب يوم جمعة وكان أول يوم من شهر رمضان فقال: يا معشر المهاجرين الذين هارجوا واتبعوا مرضات الرحمان، واثنى الله عليهم في القرآن، ويا معشر الأنصار الذين تبوأوا الدار والإيمان ويا من أثنى الله عليهم في القرآن، تناسيتم [1] أم نسيتم أم بدلتم أم غيرتم أم خذلتم أم عجزتم، ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله قام فينا مقاما أقام لنا عليا عليه السلام فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه ومن كنت أنا نبيه فهذا أميره، ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: يا علي، أنت مني بمنزلة هارون من موسى طاعتك واجبة على من بعدي. أو لستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أوصيكم بأهل بيتي خيرا فقدموهم ولا تقدموهم، وأمروهم ولا تؤمروا عليهم. أو لستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أهل بيتي الأئمة من بعدي.

[1] م والبحار: تعاشيتم.

اسم الکتاب : اليقين المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 448
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست