[1]. و قال العلّامة التستري رحمه اللّه في إحقاق
الحقّ، ج 8 ص 95: و منهم: العلّامة ابن حسنويه الحنفي في« درّ بحر المناقب»( ص 15
مخطوط).
قال: قال عبد اللّه بن عبّاس:
بينما أنا معه( أي مع عليّ) بذي قار، و قد أرسل ولده الحسن رضى اللّه عنه إلى
الكوفة ليستنفر أهلها، و يستعين بهم على حرب النّاكثين من أهل البصرة قال لي: يا
ابن عبّاس قلت: لبّيك يا أمير المؤمنين قال فسوف يأتي ولدي الحسن مع هذا النّور و
معه عشرة آلاف فارس و راجل لا يزيد فارس و لا ينقص فارس، قال ابن عبّاس:
فلمّا أظلّنا الحسن رضى اللّه عنه
بالجند لم يكن لي همّة إلّا مسائلة الكاتب كم كميّة الجند؟ قال لي: عشرة آلاف فارس
و راجل لا يزيد فارس و لا ينقص فارس قال: فعلمت أنّ ذلك العلم من تلك الأبواب
الّذي علّمه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم.
و قال ابن الأثير في الكامل ج 3 ص
231 عند ذكره وقعة الجمل: و قيل: إنّ عدد من سار من الكوفة إثنا عشر ألف رجل و
رجل. قال أبو الطّفيل: سمعت عليّا يقول ذلك قبل وصولهم، فقعدت فأحصيتهم فما زادوا
رجلا و لا نقصوا رجلا.
أقول: و نقل عنه المولى حيدر علي
الشّرواني في« مناقب أهل البيت» ص 204.
اسم الکتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الطبري الشيعي، محمد بن جرير الجزء : 1 صفحة : 670