responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الطبري الشيعي، محمد بن جرير    الجزء : 1  صفحة : 585

ثُمَّ جَاءَ سَلْمَانُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ص): سَلِّمْ عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ، فَسَلَّمَ، فَسَلِمَ، ثُمَّ جَاءَ عَمَّارٌ، فَقَالَ لَهُ سَلِّمْ عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ فَسَلَّمَ ثُمَّ جَلَسَ، فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ (ص) بِوَجْهِهِ فَقَالَ:

إِنَّنِي قَدْ أَخَذْتُ مِيثَاقَكُمْ عَلَى ذَلِكَ كَمَا أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ حَيْثُ قَالَ لَهُمْ: أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى‌[1] وَ سَأَلْتُمُونِي أَنْتُمْ، أَ مِنَ اللَّهِ أَمْ مِنْ رَسُولِهِ، فَقُلْتُ: مِنَ اللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ!.

أَمَا وَ اللَّهِ لَئِنْ أَبْغَضْتُمُوهُ لَتَكْفُرُنَّ، أَمَا وَ اللَّهِ لَئِنْ أَبْغَضْتُمُوهُ لَتَكْفُرُنَّ مَرَّتَيْنِ.

فَخَرَجُوا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ (ص)، وَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ يَضْرِبُ بِإِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى وَ يَقُولُ: كَلَّا وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا دَاوُدَ مَنْ ذَلِكَ الرَّجُلُ؟ فَقَالَ: إِنَّكَ لَا تَحْتَمِلُهُ، وَ جَابِرٌ مِنْ خَلْفِي يَغْمِزُنِي، أَيْ سَلْهُ، فَأَلْحَحْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: هُوَ الْأَعْرَابِيُّ.

256 قَالَ‌ وَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ كُلَيْبٍ الْمَسْعُودِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَالِمٍ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الصَّبَّاحُ الْمُزَنِيُ‌[2]، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ‌


[1].- سورة الأعراف، الآية: 172.

[2].- هو: صبّاح بن يحيى أبو محمّد المزنيّ الكوفيّ المتوفّى() انظر رجال النّجاشيّ ج 1 ص 446 رقم: 535 و معجم رجال الحديث للسّيّد الخوئيّ ج 9 ص 96 رقم: 5885 و قاموس الرّجال للتّستريّ ج 5 ص 481 رقم: 3666 و الجرح و التعديل ج 4 ص 442 رقم: 1941.

اسم الکتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الطبري الشيعي، محمد بن جرير    الجزء : 1  صفحة : 585
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست