و لا يعلم أحد، ما عنى
به، و هذا القول من النّبيّ غليظ جدّا لمن فهمه، و زعم هذا المحتجّ، قال: فمن يردّ
على النّبيّ (ص) هذا الرّد، و لا يقبل منه، و لا يصدّقه؟، أيّ حظّ له في الإسلام،
و إنّ من يقرّ بلسانه أنّه شكّ في دينه كما شكّ يوم الحديبيّة أيّ نصيب له في
الإسلام.