، فالأمر الفاسد وقتا و
مكانا ما توجّه فيه أبو بكر و نزّه عنه عليّ ع. و الأمر الحقّ الّذي هو في قرائة
برائة على المشركين[2] عزل عنه
أبو بكر و توجّه به عليّ، و كذلك نزّهه (ص) عن الصّلاة في المدينة بالمنافقين، إذ
كان (ع) لا يجوز أن يكون إماما لقوم ليس فيهم إلّا منافق أو مشرك فهذه هي العلّة.