و الحالة الثّانيّة،
أنّه بلغ من بغضه لعبدة العجل، و بغض عبدة العجل له، أن كادوا يقتلونه استضعافا
لقلّة من معه على رفض العجل، فسمّاهم عبدة العجل الرّافضة، و كذلك عليّ (ع) كان
مجيبا، و سمّيت شيعته الرّافضة لرفضهم عبادة العجل.
و الأخرى: أنّهم أرادوا
قتل عليّ (ع) حتّى عصمه اللّه كما عصم هارون، حين قيل لخالد ما قيل[1]: لمّا أراد
اللّه أن يجري عليه كلّ سنّة