responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الطبري الشيعي، محمد بن جرير    الجزء : 1  صفحة : 450

و الأخرى: أنّ هارون، كانت له من بني إسرائيل حالتان؛ إحداهما أنّه كان المجيب فيهم حتى انّه بلغ من أمرهم‌

أَنَّهُمْ اتَّهَمُوا مُوسَى فِي قَتْلِهِ!، فَقَالَ: يَا أَوْلَادَ الْأَفَاعِيِّ، أَ وَ فِي ابْنِ أُمِّي تَتَّهِمُونِّي؟!.

فَأَرَاهُمْ هَارُونَ عَلَى سَرِيرِهِ فِي الْهَوَاءِ فَأَوْمَأَ إِلَيْهِمْ بِوَفَاتِهِ!،.

و الحالة الثّانيّة، أنّه بلغ من بغضه لعبدة العجل، و بغض عبدة العجل له، أن كادوا يقتلونه استضعافا لقلّة من معه على رفض العجل، فسمّاهم عبدة العجل الرّافضة، و كذلك عليّ (ع) كان مجيبا، و سمّيت شيعته الرّافضة لرفضهم عبادة العجل.

و الأخرى: أنّهم أرادوا قتل عليّ (ع) حتّى عصمه اللّه كما عصم هارون، حين قيل لخالد ما قيل‌[1]: لمّا أراد اللّه أن يجري عليه كلّ سنّة


[1].- و القائل هو: أبو بكر كما سيأتي!.

اسم الکتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الطبري الشيعي، محمد بن جرير    الجزء : 1  صفحة : 450
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست