[2].- قال أحمد بن محمّد بن عبد ربّه الأندلسيّ
المتوفّى 328 ه في كتابه العقد الفريد ط/ بيروت ج 5 ص 13: الّذين تخلّفوا عن بيعة
أبي بكر: عليّ و العبّاس، و الزّبير و سعد بن عبادة، فأمّا عليّ و العبّاس و
الزّبير فقعدوا في بيت فاطمة حتّى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطّاب ليخرجوا من
بيت فاطمة، و قال له: إن أبوا فقاتلهم.
فأقبل بقبس من نار على أن يضرم
عليهم الدّار، فلقيته فاطمة: فقالت: يا ابن الخطّاب أ جئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم!
أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمّة! فخرج عليّ حتّى دخل أبي[ أبا] بكر فبايعه، فقال
له أبو بكر: أ كرهت إمارتي؟ فقال: لا، و لكنّي آليت أن لا أرتدي بعد موت رسول اللّه(
صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) حتّى أحفظ القرآن، فعليه حبست نفسي.
[3].- هو: إسحاق بن إبراهيم العجليّ، ختن سلمة بن
الفضل، روى عن سلمة بن الفضل، انظر الجرح و التعديل ج 2 ص 208، الرقم: 709.
[4].- معجم رجال الحديث ج 11 ص 14 الرقم 7284، و
الجرح و التعديل ح 5، ص 343 الرقم: 161.