أ فمن هذه حاله أصلح
للإمامة، أم من هو من رسول اللّه، و رسول اللّه منه، و من جرى مع رسول اللّه في
صلب إلى رحم، لم يمسسه سفاح أهل الجاهليّة، فصار نادرة العالمين، و موضع تأمّل
المتأمّلين الّذي حمل باب خيبر بشماله و هو أربعة أذرع في خمسة أشبار في أربعة
أصابع عمقا، حجرا صلدا دور ثمانية، فأثر فيه بأصابعه، و حمله بغير مقبض! ثمّ ترس
[1].- ربيع الأبرار للزّمخشري ج 3 ص 545: عن عمر
بن الخطّاب: تعلّموا أنسابكم تعرفوا بها أصولكم و تصلوا بها أرحامكم. و كنز
العمّال ج 3 ص 358.