[1].- انظر شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 4 ص
103 قال: و روى المحدّثون عن حمّاد بن زيد أنّه قال: أرى أنّ أصحاب عليّ أشدّ حبّا
له من أصحاب العجل لعجلهم.
[ قال ابن أبي الحديد]: و هذا
كلام شنيع.
[2]. و في مسند الامام أحمد بن حنبل ج 4 ص 154 عن
مشرح بن هاعان، أخبره أنّه سمع عقبة بن عامر يقول: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه
عليه و سلّم يقول: لو كان من بعدي نبيّ لكان عمر بن الخطّاب. كما ذكره البسوي في
المعرفة و التّاريخ ج 1 ص 462، و فيه: عن الشّعبي، أنّ عليّا قال: ما كنّا نبعد
أنّ السّكينة تنطق على لسان عمر. و فيه عن شقيق قال: قال عبد اللّه و اللّه لو أنّ
علم عمر وضع في كفّة ميزان و جعل علم أحياء أهل الأرض في الكفّة الأخرى لترجح علم
عمر مذ ذهب يعني يوم ذهب بتسعة أعشار العلم.
و في تاريخ الخلفاء للسّيوطي ص
109: لو كان بعدي نبيّ لكان عمر بن الخطّاب. و فيه:
عن عائشة، عن النّبي صلّى اللّه
عليه و سلّم: إنّي لأنظر إلى شياطين الجنّ و الإنس قد فرّوا من عمر، .. و أنّ
الشّيطان يفرق من عمر!!.
قال أبو محمّد المحمودي: كأنّ
عائشة نسيت قول أبيها: إنّ لي شيطانا يعتريني!. و إن كان الحقّ بعد النّبي مع
عمر،؟ و السّكينة تنطق على لسانه؟ فهو معذور في قوله: إنّ الرّجل ليهجر، و حسبنا
كتاب اللّه، و قوله: كانت بيعة أبي بكر فلتة وقى اللّه المسلمين شرّها فمن عاد
لمثلها فاقتلوه!، و لعلّ عائشة أرادت أن تحسب عمر حسنة من حسنات أبيها.! أنظر ص
681 من هذا الكتاب.
و من أراد أن يرى تفصيل تلك
التّرهات و الموضوعات فليراجع إلى كتاب« الغدير» لشيخنا الأميني رحمه اللّه ج 5 ص
312 و ج 6 ص 331 و ج 7 ص 109.
اسم الکتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الطبري الشيعي، محمد بن جرير الجزء : 1 صفحة : 185