[1].- أسد الغابة ج 6 ص 307، و ج 6 ص 99، و تهذيب
التّهذيب ج 12، ص 90 الرقم: 401.
[2].- أسد الغابة ج 2 ص 323، الرقم 1930، و دلائل
النّبوّة للبيهقي ج 4 ص 198، و مغازي الواقديّ ج 3 ص 995.
[3].- قال محمّد بن جرير الطّبريّ في تاريخ الأمم
و الملوك ج 3 ص 103:
قال ابن إسحاق: و خلّف رسول
اللّه( صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) عليّ بن أبي طالب على أهله و أمره بالإقامة
فيهم، و استخلف على المدينة سباع بن عرفطة، أخا بني غفار، فأرجف المنافقون بعليّ
بن أبي طالب، و قالوا: ما خلّفه إلّا استثقالا له، و تخفّفا منه. قلّما قال ذلك
المنافقون، أخذ عليّ سلاحه ثمّ خرج حتّى أتى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و
هو بالجرف، فقال: يا نبيّ اللّه، زعم المنافقون أنّك إنّما خلّفتني، أنّك
استثقلتني و تخفّفت منّي!، فقال كذبوا و لكنّي إنّما خلّفتك لما ورائي فارجع
فاخلفني في أهلي و أهلك، أ فلا ترضى يا عليّ أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى
إلّا أنّه لا نبيّ بعدي؟ فرجع عليّ إلى المدينة و مضى رسول اللّه صلّى اللّه عليه
و سلّم على سفره. أقول: يأتي تفصيل حديث المنزلة في الباب السّابع إنشاء اللّه.
و في السّيرة النّبويّة لابن هشام
ج 4 ط بيروت ص 163 مثله.
[4].- سيرة ابن هشام جلد 4 ص 143، و تاريخ
الطّبريّ ج 3 ص 73.
اسم الکتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الطبري الشيعي، محمد بن جرير الجزء : 1 صفحة : 129