[1].- و في« ح»: أيّ النّاس؟ قالوا: أنت أعلم. ثمّ
اعلم أنّه كان في النّسخة سقط فصحّحنا كما في سير أعلام النّبلاء، و ما بين
المعقوفات كانت تقتضيه السّياق.
[2].- رواه الذّهبي في سير أعلام النّبلاء ج 2، ص
88 عن إسرائيل، عن عبد الأعلى الثّعلبي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس، أنّ رجلا
من الأنصار وقع في أب للعبّاس كان في الجاهليّة، فلطمه العبّاس، فجاء قومه،
فقالوا: و اللّه لنطمنّه كما لطمه، فلبسوا السّلاح؛ فبلغ ذلك رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و سلّم، فصعد المنبر، فقال:« أيّها النّاس، أيّ أهل الأرض أكرم على اللّه؟»
قالوا أنت، قال:« فإنّ العبّاس منّي و أنا منه، لا تسبّوا أمواتنا فتؤذوا
أحيائنا».
فجاء القوم فقالوا: نعوذ باللّه
من غضبك يا رسول اللّه.
و رواه أيضا أحمد بن حنبل في
المسند ج 1 ص 300، و رواه إبن سعد في الطّبقات ج 4 ص 24، و فيه: لا تؤذوا العبّاس
فتؤذوني، و قال: من سبّ العبّاس فقد سبّني.
و رواه الحاكم في المستدرك، ج 3،
ص 329، و قال: هذا حديث صحيح الاسناد و لم يخرجاه. كما روى البسوي في المعرفة و
التّاريخ ج 1 ص 499.
اسم الکتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الطبري الشيعي، محمد بن جرير الجزء : 1 صفحة : 689