، و في هذا القول كفر
باللّه العظيم! لأنّ اللّه جلّ ذكره يقول: وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ
ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا[2] فزعم عمر أنّه
لا حاجة له فيما دعاهم إليه الرّسول (ص)، لعلمه أنّ الرّسول يريد تأكيد الأمر
لعليّ (ع)، و لو علم أنّ الأمر له أو لصاحبه لبادر بالدّواة و الصّحيفة[3].