responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الطبري الشيعي، محمد بن جرير    الجزء : 1  صفحة : 650

الْجَاهِلِيَّةِ،[1].

وَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ كَانُوا يُسَافِحُونَ وَ أَنْسَابُهُم غَيْرُ صَحِيحَةٍ، وَ أُمُورُهُمْ مَشْهُورَةٌ عِنْدَ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ.

320 وَ رَوَى حُمَيْدٌ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَبِي؟ قَالَ: أَبُوكَ الْعَبْدُ الَّذِي وُلِدْتَ عَلَى فِرَاشِهِ، فَقَامَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَأَخَذَ مُقَدَّمَ رَسُولِ اللَّهِ (ص)، ثُمَّ قَالَ: رَضِينَا بِاللَّهِ رَبّاً، وَ بِالْإِسْلَامِ دِيناً، وَ بِمُحَمَّدٍ نَبِيّاً، وَ بِالْقُرْآنِ كِتَاباً، لَا نَسْأَلُ عَمَّا سَبَقَنَا، وَ نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا، لَا تُبْدِيَنَّ عَلَيْنَا سَوْآتِنَا، وَ اعْفُ عَنَّا عَفَا اللَّهُ عَنْكَ!، فَقَالَ (ص) فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ‌؟ قَالَ: انْتَهَيْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ.

فَهَذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لَمْ يَثِقْ بِنَسَبِهِ و أَمَرَ النَّاسَ أَنْ لَا يَزِيدُوهُ عَلَى الْخَطَّابِ.

321-

رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِي لَهِيعَةَ[2] عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ‌[3] عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ لَقِيطٍ[4]،


[1].- المطالب العالية بزوائد المسانيد الثّمانية، لابن حجر العسقلانيّ، ط بيروت ج 4، ص 177 الرقم: 4256.

[2].- عبد اللّه بن لهيعة بن عقبة الحضرميّ المصريّ الفقيه قاضي مصر، المتوفي( 174)، انظر المعرفة و التّاريخ ج 1 ص 165، و تهذيب الكمال ج 15 ص 487 الرقم: 3513.

[3].- هو: يزيد بن أبي حبيب أبو رجاء المصريّ. انظر تهذيب التّهذيب ج 11 ص، 318، الرقم: 614، و تهذيب الكمال، ج 32، ص 102، الرقم: 6975.

[4].- هو: ربيعة بن لقيط التّجيبيّ روى عن عبد اللّه بن حوالة، و مالك بن هدم، و روى عنه يزيد بن أبي حبيب. الجرح و التعديل ج 3، ص 475، الرقم: 2133.

اسم الکتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الطبري الشيعي، محمد بن جرير    الجزء : 1  صفحة : 650
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست