responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الطبري الشيعي، محمد بن جرير    الجزء : 1  صفحة : 618

سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ،[1] عَنْ أَبِيهِ‌[2]، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَقَالَ: هَذَا بَابُ الْهُدَى الَّذِي‌ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً وَ هُوَ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ.

قَالَ عَلِيٌّ الْمَدِينِيُّ: عَجَباً لِلْمَخْذُولِ أَبِي هُرَيْرَةَ، يَرْوِي مِثْلَ هَذَا عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ، ثُمَّ يُخَالِفُ عَلِيّاً وَ يَكُونُ مَعَ مُعَاوِيَةَ..

285 وَ رَوَى أَبُو وَلِيدٍ الْكِنَانِيُّ فِيمَا رَوَاهُ، عَنْ حَبِيبٍ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، فِي تَحَلُّلِ عَلِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ‌، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ (ع): عَلَى أَنْ تُشْهِدَ لِي شَاهِدَيْنِ بِظُلْمِكَ إِيَّايَ، فَأَبَى عُمَرُ ذَلِكَ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ بَعْدَ خُرُوجِ عَلِيٍّ (ع): قَدْ أَنْصَفَكَ الرَّجُلُ!، فَقَالَ عُمَرُ:

اسْكُتْ، أَرَادَ أَنْ لَا يَتَرَحَّمَ عَلَى أَبِيكَ رَجُلَانِ‌[3].


[1].- هو: سهيل بن أبي صالح، و اسم أبيه ذكوان السمّان، أبو يزيد المدني، أنظر تهذيب الكمال، ج 12، ص 223، رقم: 2629. و في النّسخة سهل و هو غلط.

[2].- هو: ذكوان أبو صالح السمّان الزيّات المدني المتوفّى( 101) أنظر تهذيب الكمال، ج 8، ص 513 رقم: 1814.

[3].- قال العلّامة البياضي في الصّراط المستقيم، ج 3 ص 24: و قال ابن عمر لابن أبي بكر: اكتم علىّ ما أقول، إنّ أبي لمّا حضرته الوفاة بكى، فقلت: ممّ؟ قال: آت عليّا ليحلّني و أردد عليه الأمر! فلمّا جاء قال له ذلك، قال: أجيبك على أن تشهد رجلين من الأنصار و رجلين من المهاجرين أنّك و صاحبك ظلمتماني، فحوّل أبي وجهه، فخرج عليّ، فقلت: قد أجابك فأعرضت عنه؟! فقال: يا أحمق أراد أن لا يصلّي عليّ أحد.

اسم الکتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الطبري الشيعي، محمد بن جرير    الجزء : 1  صفحة : 618
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست