اسم الکتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الطبري الشيعي، محمد بن جرير الجزء : 1 صفحة : 580
القوم، و معدن الخير، و موضع الرّسالة، و مقرّ الرّحمة و
الرّأفة، و الهدى، و أمان الأمّة، و سفينة النّجاة، و دار السّلامة و الإسلام، و
ولاية المهتدين، و اتّباع الصّادقين و أحساب العالمين[1] و التّمسك بحبل
المؤمنين، عصمنا اللّه من الزّيغ.
251- ثمّ لم نجد أحدا
أكذب عليّا (ع) في عصره و لا ادّعاها لغيره و لا لنفسه، إلّا أن يكون معاندا
مريدا، ثمّ
، و الدّليل قائم أنّ
النّبيّ ضمنه الوفاء بعداته، و قضاء ديونه، و دفع إليه سيفه و درعه و نعليه و
خاتمه.
252- و من الدّليل أيضا،
على أنّ عليّا (ع) هو المخصوص بالإمامة و الخلافة، و الوصيّة، و أنّه كان أرضا لها
و سماء، إذ كان نفس رسول اللّه (ص)، أنّ القوم لمّا ساروا إلى رسول اللّه،
ليحاجّوه في المسيح أنزل اللّه: